الأحد 06/أكتوبر/2024

الدفاع الروسية: واشنطن وحلفاؤها يعدون لضربة جديدة في سورية

الدفاع الروسية: واشنطن وحلفاؤها يعدون لضربة جديدة في سورية

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت: إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تُحضر لضربات عسكرية جديدة على سورية، تحت ذريعة استخدام قوات بشار الأسد للأسلحة الكيميائية.

وصرّح المتحدث باسم الوزارة، إيغور كوناشنكوف، أنّ “مسلحين في محافظة إدلب يستعدون لاستعمال أسلحة كيماوية ضد المدنيين، وإلصاق ذلك بالحكومة السورية”.

ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عن كوناشنكوف، قوله: إن “مجموعة من المسلحين الذين دُرّبوا تحت إشراف شركة (أوليف) العسكرية البريطانية الخاصة وصلوا إلى إدلب لتنفيذ هجمات بمواد سامة”.

وأوضح كوناشينكوف، أن تنفيذ الخطة يجرى بمشاركة المخابرات البريطانية.

وأردف: “يجب أن يصبح تنفيذ الاستفزاز، الذي تشارك فيه بنشاط المخابرات البريطانية، حجةً جديدة لقيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة جوية وصاروخية ضد دوائر الدولة والمنشآت الاقتصادية السورية”.

وكانت الدول الثلاث قد شنّت ضربة مشتركة على أهداف سورية ردًّا على استخدام أسلحة كيميائية في مدينة دوما السورية، وأسفر ذلك الهجوم الكيميائي عن مقتل 78 شخصًا وإصابة المئات.

وفي 14 نيسان/ أبريل الماضي، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا هجومًا على سورية، حيث سقطت عشرات الصواريخ على مناطق عدة في محافظتي دمشق وحمص.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أن الهجوم استهدف مواقع على صلة بإنتاج وتخزين أسلحة كيميائية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات