الشرطة بغزة تستهجن استغلال حادثة اعتداء على طفل لأغراض سياسية

استهجنت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة ما أسمتها محاولات استغلال حادثة اعتداء على طفل لأغراض سياسية وتحريف مجرياتها، والتشهير بعائلة المعتدي والتغرير بها واستخدام سمعتها مادةً للدعاية والتحريض الرخيص.

وقالت الشرطة، في بيان لها: إنها “تلقت ظهر يوم الاثنين المنصرم اتصالاً بوقوع محاولة اعتداء على طفل في مرحاض أحد المساجد شرق خانيونس، وإنه تم التحفظ على المعتدي والمعتدى عليه لحين وصول الشرطة”.

وأضافت أنه “على الفور توجهت قوة من الشرطة إلى المكان، ونقلت الفتى المعتدِي (أ، ع 14 عاماً) والطفل المعتدَى عليه (م، ع 8 أعوام) إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق في الحادثة، كما استدعت والد كل منهما”.

وأكدت أنه بعد أخذ الإفادات، وللحفاظ على سمعة العائلة التي ينتمي إليها الطرفان، تنازل الطرف المعتدى عليه عن القضية، وطلبت العائلة من الشرطة إغلاق ملف القضية، وقد تم ذلك، وأفرجت عنهما.

واستدركت أن “الفتى المعتدِي اشتكى من قيام المصلين في المسجد بضربه بعد اكتشاف الواقعة، فطلبت الشرطة منه تقديم شكوى رسمية وإحضار التقرير الطبي؛ من أجل فتح تحقيق ومتابعة القضية، وهو ما يجرى حالياً”.

وشددت الشرطة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية تجاه من لفّق وأساء استخدام الحادثة.