فلسطين تشارك في حفل افتتاح الألعاب الآسيوية في إندونيسيا

وتقدّمت البعثة السبّاحة دانيا نور حاملة علم فلسطين لحظة الدخول، حيث تكوّنت البعثة من الطاقم الإداري ولاعبي ومدربي كل من ألعاب المصارعة والسباحة، فيما تمّ إراحة بعثة التايكواندو لاقتراب منافساتها، ومنتخب كرة القدم للتحضير للمنافسات القادمة بشكل أفضل، بعد أن حسم صعوده إلى دور ال 16 من مسابقة كرة القدم.

وبدأ الحفل بلوحة فنية راقصة ترحيبًا بالضيوف المشاركين، وتبع ذلك عرض فيلم حول استضافة إندونيسيا للنسخة الرابعة من الدورة عام 1962، ثم دخول الوفود المشاركة الـ45 دولة حسب التسلسل الأبجدي المعتاد عليه في مختلف الدورات.

كما شهد الحفل العديد من اللوحات الفنّية، ومنها ما عبّر عن ثقافة وتاريخ البلد المستضيف إندونيسيا، وكان من الأمور اللافتة في الحفل، دخول رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو على دراجة نارية للترحيب بالضيوف الحاضرين، قبل إعلانه في وقت لاحق من الحفل، الانطلاقة الرسمية للدورة التي ستستمر حتى الثاني من شهر أيلولسبتمبر المقبل.

كما شهد حفل الافتتاح، دخول بعثة دولة الكويت تحت العلم الكويتي بعد رفع الحظر عنها من اللجنة الأولمبية الدولية، إضافة إلى دخول الكوريتين الشمالية والجنوبية ببعثة موحّدة.

وتعدّ هذه المرة الثانية التي تنظم فيها إندونيسيا دورة الألعاب الآسيوية بعد النسخة الرابعة التي احتضنتها جاكرتا عام 1962، فيما تعد مدينة دلهي الهندية مهد انطلاقة الألعاب الآسيوية باستضافتها للنسخة الأولى عام 1951، علماً أنّ الدورة تُقام كل أربع سنوات، تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي، وهي المشاركة السادسة توالياً لفلسطين في هذا المحفل.

وشهد الحفل كلمتين ترحيبيتين لكل من إريك توهير رئيس اللجنة الأولمبية الإندونيسية ورئيس اللجنة المنظمة للألعاب، والشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، تضمنتا العديد من الرسائل، أهمها تثمين التعاون المثمر بين الطرفين والشكر لكل من ساهم في إنجاح الحدث وغيرها.

يُذكر أن شعلة الألعاب الأولمبية الآسيوية، انطلقت في منتصف الشهر الماضي من نيوديلهي التي استضافت النسخة الأولى عام 1951، قبل أن تصل القصر الرئاسي في جاكرتا الجمعة، حيث سار بها الرئيس الإندونيسي ويدودو في احتفال رسمي، قبل أن يسلمها إلى رئيس اللجنة المنظمة للألعاب، الذي بدوره حملها إلى النصب التذكاري موناس، فيما أكملت الشعلة طريقها السبت إلى أن وصلت قبيل حفل الافتتاح إلى ملعب GBK، ليتم إشعالها ورفعها في الملعب وسط حضور جماهيري غفير.