الخميس 08/مايو/2025

مشروع كعك العيد ينشر البهجة في منازل مئات الأسر الفلسطينية بنابلس

مشروع كعك العيد ينشر البهجة في منازل مئات الأسر الفلسطينية بنابلس

ترك مشروع كعك العيد الذي تنفذه جمعية مديد للدعم النفسي والاجتماعي ومقرها نابلس، أثرًا إيجابيًّا في نفوس مئات الأسر التي شملها توزيع الكعك خلال الأسبوع الحالي، والذي وصل إلى نحو 600 أسرة فلسطينية.

وقال أحمد دويكات رئيس مجلس إدارة مديد، إن الجمعية تنفذ هذه الحملة للسنة الثالثة على التوالي في عيدي الفطر السعيد والأضحى المبارك، مساهمة منها في إدخال البهجة والسرور إلى مئات الأسر، التي تعاني وضعًا اقتصاديًّا لا يسمح لها بعمل المعمول في البيت.

وأضاف أن الجمعية وبمساعدة متطوعين من الشبان والشابات يعدون ويجهزون الكعك، ثم يوزع إلى جانب كسوة وقرطاسية العيد قبيل حلول العيد وبدء العام الدراسي الجديد، وقد لاقى هذا العمل رضى وبهجة في نفوس مئات الأسر التي تستفيد من برامج ومشاريع الجمعية.

وأضاف أن وجود الكعك على مائدة الأسرة الفلسطينية في أيام العيد بات أمرًا مألوفًا وملزمًا، وبالتالي تم التركيز على إنجازه وتوزيعه خلال الأيام الفائتة؛ حيث استفادت منه أكثر من 600 أسرة.

ولفت دويكات الانتباه إلى أن كل مستلزمات إنتاج الكعك هي من متبرعين محليين يدركون أهمية كعك العيد على مائدة الأسرة الفلسطينية، وبخاصة في الأعياد والمناسبات، وبالتالي لم تكن هناك مشكلة في توفير تلك المستلزمات وإعداد الحلوى.

من جانبها قالت المواطنة أم محمود إنها حصلت على كسوة لاثنين من أطفالها وحقيبة مدرسية وعلبتين من المعمول من الجمعية، وهذا وفر عليها كثيرًا في ظل مرض زوجها، وعدم قدرته على العمل.

وذكرت مواطنة أخرى أن الجمعية ساعدتها أيضًا قبل شهر في أداء العمرة، وتوفير اللحوم طيلة شهر رمضان المبارك، وها هي تستفيد أيضًا من كعك العيد.

وتعد جمعية مديد الجمعية الوحيدة التي اختصت بإنتاج وتوزيع كعك العيد في محافظة نابلس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات