عاجل

الإثنين 01/يوليو/2024

انتهاكات ممنهجة للاحتلال بحق أهالي الضفة

انتهاكات ممنهجة للاحتلال بحق أهالي الضفة

يواصل الاحتلال الصهيوني وبشكل ممنهج ومنظم انتهاكاته بحق الفلسطينيين وأراضيهم في مناطق الضفة الغربية والقدس؛ سعيًا منه للسيطرة الكاملة على الأرض وصرف الفلسطينيين عن الانشغال بأراضيهم وممتلكاتهم وتحويلهم إلى مطالبين بإثبات ملكيتها لهم فقط، فضلا عن اعتداءات لا تتوقف يقوم بها جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين ضد الأهالي. 

وحطمت مجموعة مستوطنين متطرفين صباح اليوم السبت، عشرات أشجار الزيتون في بلدة عرابة جنوب جنين، فيما حاول الأهالي التصدي لهم.

اعتداءات متواصلة

ونبّهت مصادر إلى أن الأشجار تعود للمزارع الفلسطيني نظمي دهيدي، وتُعد من أشجار الزيتون المُعمرة، وقد تخطى عمرها 15 عامًا.

وأكدت أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها المستوطنون على أرض “دهيدي” المحاذية لمستوطنة “دوتان”؛ إذ سبق وأن قَطّع المستوطنون أشجار زيتون قبل أربع سنوات في المنطقة ذاتها.

وأمس الجمعة، أقدم مستوطنون يهود على قطع وتدمير 200 شجرة زيتون في حقول قرية اللبن الشرقية جنوبي نابلس (شمال القدس)، في أراضٍ زراعية مملوكة لمزارع فلسطيني يُدعى “نائل عوايسة”.

وكان مستوطنون يهود قد شنّوا الليلة قبل الماضية، سلسلة هجمات ضد مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة نابلس؛ تضمنت قطع الطرق ورشق المركبات الفلسطينية بالحجارة وإحراق جرافة.

بدورهم بدأ مستوطنون من التجمع الاستيطاني المقام في خلة حمد بالأغوار، يوم الخميس، بتجهيز طريق ترابية تتصل مع الشارع الرئيس القريب منه.

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن المستوطنين بدأوا صباح اليوم بوضع مادة “البسكورس” في جزء من الشارع الذي يصل تجمعهم بالشارع الرئيس، تمهيدًا لتعبيده.

يشار إلى أن مستوطنين في عام 2016 بدأوا ببناء غرف “كرفانات” وحظائر أغنام في تلة “خلة حمد”، وأخذت تلك الغرف في الزيادة والتوسع الأفقي.

مصادرة أراضٍ وتهويد

في الوقت ذاته، يقام اليوم في حي وادي الربابة في حي سلوان المجاور للمسجد الأقصى المبارك، اعتصام شعبي؛ رفضا لمحاولات إسرائيلية لمصادرة أراضيه لغايات استيطانية.

ويشارك في الاعتصام وجهاء وناشطون وصحفيون، بالإضافة إلى أهالي الحي. 

وكانت “سلطة حماية الطبيعة” هددت بتهويد المنطقة وإنشاء حدائق توراتية وشبكة قطارات هوائية “تلفريك” على أراضي الحي المجاور للمسجد الأقصى.

وقد أكد أصحاب الأراضي، والتي تبلغ مساحتها حوالي ١٠٠ دونم، أنهم يمتلكون أوراق ملكية وكواشين طابو تثبت ملكيتهم لها.

يذكر أن لجنة الحي تنفذ اعتصاماتها منذ أكثر من ١٥ عاما في المنطقة، وأكدت أن “ما تقوم به سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية تهدف إلى جس نبض السكان وأصحاب الأراضي، حيث أصبح واضحا أن السكوت على هذه المخططات سوف يبرر للسلطات الإسرائيلية التعجيل بالاعتداء على الأراضي وأصحابها وكامل المنطقة”.

وفي سياق الانتهاكات، منعت سلطات الاحتلال؛ الأسبوع الماضي، 26 مواطنًا فلسطينيًّا من السفر خارج الأراضي المحتلة عبر معبر “الكرامة”، المنفذ الوحيد الذي يصل الضفة الغربية بالعالم الخارجي عن طريق الأردن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات