الحراك الشبابي: مطالب شعبنا بكسر الحصار إنسانية ومشروعة

قال الحراك الشبابي لكسر الحصار، إن مطالبَ شعبِنا في كسرِ الحصارِ مطالب إنسانية تنسجم مع القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وشدد الشاب جابر أبو حشيش ممثلا عن الحراك، على وجوب انتهاء معاناة غزة بعد وصول الفقر والبطالة إلى نسب عالية جداً، وانعدام الأمن الغذائي، وانهيار القطاعِ الاقتصادي، وتراجع القطاع الصحي.

وأضاف أبو حشيش أن هذه المعاناة المتجددة منذ أكثرَ من اثني عشرَ عاماً لا بد وأن تنتهي.

وشارك في المؤتمر الذي عقد في ميناء غزة البحري، اليوم، عشرات الأطفال رافعين لافتات تطالب بضرورة توفير حياة كريمة لهم ولأهالي غزة.

وأكد الحراك على مطالبه الإنسانية بفك الحصار عن قطاع غزة، قائلا: “إن مطالبَ شعبِنا في كسرِ الحصارِ لهي مطالبٌ إنسانية تنسجمُ مع القانونِ الدولي والإعلانِ العالمي لحقوقِ الإنسان”

وشدد أن ما يفرضُ على شعبِنا من حصارٍ يعدُ جريمةً يعاقبُ عليها القانونُ، وتتنافي مع الأخلاقياتِ العامةِ والمبادئِ الإنسانيةِ.

وطالب الحراك الشبابي هيئةَ الحراكِ الوطني لكسرِ الحصارِ والهيئةَ الوطنيةَ العليا لمسيراتِ العودةِ وكسرِ الحصارِ بالاستمرارِ في الحراكِ البري نحو الحدودِ الشرقيةِ الزائلةِ مع هذا الاحتلالِ، وكذلك إرسالِ سفنِ الحريةِ باتجاهِ العالم، وكذا الحدودِ الشماليةِ البحريةِ مع الاحتلالِ الزائلِ حتى ينكسرَ هذا الحصار.

ورفض الحراك أيةَ مساعدات أو مشاريعَ مؤقتةَ، قائلا: “إن من حقِ شعبِنا العيشَ في حياةٍ كريمةٍ تنسجمُ مع تضحياته، وإنه آن الأوان لهذا الحصارِ، أن ينكسرَ مرةً واحدةً وللأبد”.

وحذر الحرك من أيةِ محاولات التفاف على مطالبِ شعبِنا أو المراوغةِ فيها، مطالباً المجتمعَ الدولي والمؤسسات الدولية بتحملِ المسئوليات اتجاه مليوني مواطن فلسطيني في قطاعِ غزة.