الأربعاء 26/يونيو/2024

وسط مقاطعة واسعة.. فتح تبدأ اجتماعات المركزي برام الله

وسط مقاطعة واسعة.. فتح تبدأ اجتماعات المركزي برام الله

افتتحت حركة فتح أعمال المجلس المركزي، مساء اليوم الأربعاء، وسط مقاطعة جميع الفصائل المؤثرة والعديد من الشخصيات الوطنية؛ رفضًا لسياسة التفرد والهيمنة.

وقال رئيس المجلس الوطني لمنظمة التحرير، سليم الزعنون في كلمة له خلال افتتاح أعمال المجلس المفتقر للتوافق: “آن الأوان لتعليق الاعتراف بإسرائيل حتى تعترف بدولة فلسطين”، وهو موقف تكرر خلال الاجتماع غير التوافقي للمجلس الوطني قبل عدة أشهر، وبقي مجرد موقف إعلامي بلا تطبيق.

وأكد ضرورة الالتزام بتنفيذ القرارات السابقة للمجلسين الوطني والمركزي لمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، في إقرار بعدم الالتزام بتطبيقها، دون آليات محاسبة لعدم التطبيق أو ضمان عدم تكرار التنفيذ.

وفي 4 مايو/ أيار الماضي، كلف المجلس الوطني، الذي عقد بلا توافق وفي ظل مقاطعة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، في ختام اجتماعاته التي استمرت 4 أيام، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بدراسة تعليق الاعتراف بـ”إسرائيل”، والانسحاب من الاتفاقيات الاقتصادية معها لحين اعترافها بدولة فلسطين على حدود 1967، وإلغاء قرار ضم شرقي القدس ووقف الاستيطان، وهو الأمر الذي لم تلتزم به اللجنة.

وفي سياق آخر، طالب الزعنون حركة “حماس” بإنهاء الانقسام وتمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها في قطاع غزة، متجاهلا أن الحكومة تتنكر لالتزاماتها بموجب اتفاق المصالحة وحقيقة كونها تفرض عقوبات جماعية مست بمليوني فلسطيني بغزة.

والمجلس المركزي، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني (أعلى هيئة تشريعية تمثيلية للشعب الفلسطيني)، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل الفلسطينية، عدا حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

وأعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتان الشعبية والديمقراطية والمبادرة الوطنية (الأخيرتان شاركتا في اجتماع الوطني الأخير)، مقاطعة الاجتماع رفضا لسياسية الهيمنة التي يتبعها عباس وحركة فتح.

وفي كلمة قصيرة له، كرر محمود عباس، رئيس السلطة، معزوفة التمكين، مطالبا بالسيطرة على غزة، واتهم المقاومة بأنها مليشيات، زاعما أن حماس لا تريد المصالحة، قبل أن تتحول الجلسة إلى مغلقة بعيدًا عن الإعلام.

ووفق جدول أعماله، يتمحور الاجتماع أساسا حول الانتقال من مرحلة السلطة المؤقتة إلى إعلان الدولة، لكنها تبدو مجرد فرقعة إعلامية جديدة، لن تغير خنوع السلطة تحت الاحتلال، وتنسيقها الأمني معه في مواجهة المقاومة التي تحاول التصدي للاحتلال الذي يفرض سيطرته الفعلية علة الضفة.

من جهته، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في ظل مقاطعة جميع الفصائل الرئيسية يعكس حالة الانهيار والعزلة السياسية التي تعانيها فتح “بسبب سياسة التفرد والاحتكار السياسي”.

وتتزامن دورة المجلس المركزي مع اجتماع لعدد من الفصائل الفلسطينية في القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين في المخابرات المصرية تتعلق بالتهدئة ووقف إطلاق النار، إضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في رام الله وأريحا، ضمن انتهاكاتها المتصاعدة ضد...

الاحتلال يعتقل 19 مواطنًا في الضفة

الاحتلال يعتقل 19 مواطنًا في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 19 مواطنًا على الأقل، منهم والدة مطارد، خلال حملة دهم - فجر الأربعاء- في...