فتح تهاجم الديمقراطية: سياستكم رخيصة ومشبوهة

استنكرت حركة فتح بيانا أصدره المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وقالت: “إنه مدان ومرفوض ويعبر عن سياسة رخيصة لا تمثل قيم وثوابت منظمة التحرير الفلسطينية، بل تشكل حقيقة ارتباط من وراءه بأجهزة مشبوهة، وتعبر عن عقلية بائدة للذين اعتادوا رهن المواقف الوطنية لأجندات خارجية”.

وعدّت حركة فتح في بيان لها مساء السبت، موقف الجبهة الديمقراطية: “طعنة للموقف الوطني الثابت للرئيس محمود عباس الذي يواجه مؤامرات تستهدف إنهاء المشروع الوطني والتخلي عن القدس ومقدساتها” كما قالت.

وكانت الجبهة الديمقراطية أصدرت بيانا دعت فيه إلى إجراء مشاورات وطنية تحضيراً لدورة المجلس المركزي وقالت إنه “على ضوء النتائج تحدد الجبهة موقفها من المشاركة في المجلس من عدمها”.

كما طالبت المجلس المركزي بتجاوز سياسة الإحالات واتخاذ إجراءات نافذة لتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني، وإدخال إصلاحات عملية على مؤسسات م.ت.ف، وإعادة الاعتبار للجنة التنفيذية ولدوائرها، والحد من سياسة تذويبها في وزارات السلطة الفلسطينية.

وشددت حركة فتح على أن “مثل هذه المواقف تضع أصحابها في صفوف من يريد إبقاء الانقسام وهدم المشروع الوطني لحساب أجندات وطنية مشبوهة” حسب تعبيرها.

وأكدت “فتح” أن سياسة التشكيك المستمرة لا تخدم الشراكة السياسية والعمل المشترك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها.

وأشارت إلى أن “المواقف التي عبر عنها البيان، تصب في خانة زعزعة الثقة وإضعاف الموقف الفلسطيني الذي يشدد الرئيس على التمسك به لمواجهة صفقات العصر المشبوهة سواء كانت أميركية وإسرائيلية أو إقليمية”.

ودعت حركة “فتح”، الجبهة الديمقراطية إلى توخي الدقة والحذر في هذه الظروف الحساسة والخطيرة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية، وألا تغلب مصالحها الفئوية الضيقة على المصالح الوطنية العليا.

وطالبت “فتح”، المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية بالتراجع عن هذا البيان من أجل الحفاظ على وحدة الموقف والعمل السياسي المشترك.