الأحد 04/مايو/2025

هل تلجأ إسرائيل إلى الاغتيالات هربا من المواجهة؟

هل تلجأ إسرائيل إلى الاغتيالات هربا من المواجهة؟

ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأحد، أن الاحتلال “الإسرائيلي” يتجهّز  منذ أشهر، للعودة إلى سياسات الاغتيال ضد قادة حركة “حماس” في قطاع غزّة.

وزعمت الصّحيفة أن التجهيزات للعمليّة بدأت بعد إعلان جيش الاحتلال “الإسرائيلي” وجهاز الأمن العام (الشاباك) تفضيلهما العودة لسياسة الاغتيالات لقادة الحركة على عملية عسكريّة واسعة في قطاع غزّة، يخشى الاحتلال أن تتضمّن اجتياحًا بريًّا.

لكن التقديرات “الإسرائيليّة” تشير إلى خشية من أن تؤدي سياسة الاغتيالات إلى ردّ فعل عنيف من حركة “حماس” يقود إلى حرب، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين كبار قولهم، إن: “الخطط لاغتيال قادة حماس وصلت إلى مرحلة متقدّمة، لكن في حال طلبت القيادة السياسية الإسرائيليّة تنفيذها، فإن ذلك يتطلّب تحضيرات إضافيّة”، على حد زعمها.

ومنذ تأسيس حركة “حماس” في ثمانينيّات القرن الماضي، استهدف الاحتلال “الإسرائيلي” عددًا من قادة الحركة، أبرزهم المهندس يحيى عيّاش (1996) في غزّة، عدنان الغول (2004)، رئيس الجناح العسكري لحركة “حماس” صلاح شحادة (2002)، مؤسس حركة “حماس” الشيخ أحمد ياسين (2004)، ورئيس القيادة الداخلية للحركة عبد العزيز الرنتيسي (2004)، والقيادي في كتائب “القسام” أحمد الجعبري (2012م).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات