عاجل

الأحد 04/مايو/2025

مطالبات بتدخل عاجل لإنقاذ شريحة الشباب في غزة

مطالبات بتدخل عاجل لإنقاذ شريحة الشباب في غزة

طالبت وزارة الشباب والرياضة بتدخل عاجل وفوري لمساندة شريحة الشباب في قطاع غزة، والتي تشكل النسبة الأكبر من المجتمع الفلسطيني.

وقال وكيل الوزارة أحمد محيسن في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للشباب: “إن المعطيات الصادرة عن جهات أهلية ورسمية تظهر أن معدلات البطالة بين الشباب في فلسطين ارتفعت إلى 30% في العالم 2018 (13.8% في الضفة الغربية، 48.2% في قطاع غزة) حيث معدلات البطالة في قطاع غزة الأعلى عالمياً، حيث يوجد نسبة 63% من الشباب الحاصلين على مؤهل علمي “دبلوم متوسط فأعلى” عاطلين عن العمل في القطاع”.

وشدد محيسن على أن هذه الأرقام تتطلب استراتيجية واضحة من الجهات الرسمية والأهلية كافة لدعم شريحة الشباب، وفتح آفاق العمل ومحاربة البطالة، والتوجه نحو المشاريع الصغيرة، وتشجيع المبادرات والأفكار الإبداعية والبحث العلمي والابتكار.

ولفت إلى أن ذلك يستدعي إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية، وإيقاف المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، والارتكاز على الثوابت الوطنية، وعدم التنازل عن الحقوق، والوقوف موحدين وبكل قوة أمام الاحتلال الصهيوني والمؤامرات الدولية التي تحيط بنا.

ودعا إلى تشكيل لجنة وطنية لوضع برامج عاجلة تستهدف مشاريع لتشغيل الشباب ودعم المشاريع الريادية والإنتاجية، واستثمار طاقات الشباب الواعدة والمبدعة في مخاطبة العالم لإظهار حجم معاناة الشعب الفلسطيني وحجم الظلم والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.

وطالب محيسن بضرورة إتاحة الفرصة لمشاركة الشباب في العملية السياسية، وتشكيل أجسام شبابية منتخبة تمثل الشباب، وصولاً للبرلمان الشبابي الذي يمثل محافظات فلسطين كافة.

وأكد على أهمية قيام حكومة التوافق الوطني بتحمل مسئولياتها تجاه تحقيق مطالب الشباب، وتوفير الموارد اللازمة لصندوق دعم الشباب الفلسطيني التي تتيح المجال لتنفيذ عدة قضايا مهمة للشباب.

وطالب محيسن بضرورة تحرك دولي وعربي من أجل إنهاء الاحتلال، وإنقاذ الشباب الفلسطيني من خلال إطلاق برامج عاجلة لدعم ومساندة حقوقهم العادلة في توفير العيش الكريم وتخفيض نسب البطالة، وإيجاد فرص عمل سريعة لإنقاذ الواقع المتردي الذي يعيشه الشباب.

وقال: “في الوقت الذي تُنادي فيه الأمم المتحدة بحقوق الإنسان وحقوق الشباب في العمل والسفر والعيش بكرامة، تُطل علينا صفقات مشبوهة تريد شطب القضية وإنهاءها كما ويمعن الاحتلال الصهيوني في البطش والتنكيل بأبناء شعبنا”.

وأضاف: “أمام التضحيات الجسام التي قدمها الشباب في مواجهة “صفقة القرن” وإبداعاتهم في وسائل المواجهة والتصدي لقوات الاحتلال في مسيرات العودة التي انطلقت نهاية شهر مارس الماضي، وتقديمهم ما يقارب (150) شهيداً و(15) ألفاً من الجرحى ومنهم من تعرض لبتر في الأطراف، لا بد أن تتضافر الجهود من الجهات الرسمية والأهلية كافة للقيام بواجبها تجاه هؤلاء الأبطال الذين بذلوا أرواحهم وأطرافهم وكل ما يملكون من أجل حرية الوطن وإحياء حق العودة ومحاربة المخططات الدولية التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وإزاحتها عن الوجود”.

وأوضح أن قضايا الشباب متجددة ومتزايدة لا تكفي كل أيام السنة لتناولها، بل تحتاج لمبادرات كبيرة وأفكار إبداعية تستثمر الطاقات، وتوظف الإمكانات، وتشحذ الهمم، وتطور القدرات.

وحيّا محيسن الشباب الفلسطيني الذي أصبح أيقونة العمل الوطني المُشرف، مؤكداً أنَّ وزارة الشباب والرياضة ستبقى سنداً للشباب عبر تسخير إمكاناتها كافة لدعم قضيتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

صاروخ يمني يستهدف مطار بن غوريون

صاروخ يمني يستهدف مطار بن غوريون

المركز الفلسطيني للإعلام أصيب عدد من الإسرائيليين بجروح - اليوم الأحد- بعد سقوط صاروخ يمني على مطار بن غوريون وفشل منظومات الاحتلال في اعتراضه....