الإثنين 08/يوليو/2024

إحباط تفجير انتحاري استهدف كنيسة شمال القاهرة

إحباط تفجير انتحاري استهدف كنيسة شمال القاهرة

أفادت مصادر مصرية إعلامية “رسمية”، بأن أجهزة الأمن “أحبطت هجومًا انتحاريًّا” مساء اليوم السبت، كان يستهدف كنيسة العذراء (السيدة مريم) في مسطرد شمالي القاهرة.

وقال التلفزيون المصري الرسمي، إن انتحاريًّا لقي مصرعه وتم “إحباط محاولة استهداف لكنيسة” شمال العاصمة، واصفًا الحادث بـ “الإرهابي”.

وأوضح التلفزيون أن “الإرهابي أحاط نفسه بحزام ناسف كان في طريقه للتسلل وسط الأقباط المحتفلين بمولد العذراء”، مبينًا أن: “التشديدات الأمنية في محيط الكنيسة دفعت الإرهابي للتراجع وتفجير نفسه أعلى كوبري (جسر) مسطرد (المقابل للكنيسة)”.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية المصرية، أن “القوات الأمنية المكلفة بتأمين الكنائس في احتفالية مولد السيدة العذراء، نجحت في إحباط محاولة أحد الأشخاص الذي كان يرتدي حزامًا ناسفًا من اقتحام كنيسة العذراء بمسطرد، أثناء تواجده أعلى كوبري مسطرد”.

وأشارت إلى أن “الأمن تعامل معه ومنعه من الاقتراب من الكنيسة، ففجر نفسه قبل مسافة نحو 250 مترًا من الكنيسة، حيث لقي مصرعه في الحال”، منبهة إلى بدء التحقيقات لمعرفة ظروف الواقعة.

من ناحيته، أوضح القمص عبد المسيح بسيط، راعي كنيسة العذراء بمسطرد، في بيان له اليوم السبت، أن شخصا يرتدي ملابس عمال بشركة قريبة من الكنيسة كان يسير فوق كوبري علوي مواز للكنيسة فجر نفسه، ولم يصب أحد داخل الكنيسة أو خراجها بأذى.

وتابع: “الانتحاري، حين اقترب من الكنيسة وشاهد الحراسة الأمنية المشددة، تردد وحاول الرجوع، ويبدو أن الحزام الناسف الذي يحمله كان مؤقتًا فانفجر بعيدًا عن الكنيسة”.

وهذه رابع كنيسة مصرية تتعرض لمحاولة تفجير انتحاري منذ 2017، حيث شهد العام الماضي تفجير الكنيسة البطرسية الملاحقة للكنيسة الأرثوذوكسية الرئيسية، وكنيستان في الإسكندرية وطنطا.

وبدأ مسيحيو مصر، الثلاثاء الماضي، احتفالات صوم السيدة مريم، التي تستمر 15 يومًا، وسط تشديدات أمنية مكثفة في محيط الكنائس بالقاهرة والمحافظات الأخرى.

وتُعرف احتفالات صوم السيدة مريم في مصر باسم “مولد العذراء”، ويحضرها المسيحيون من مختلف الجنسيات، وعادة تساهم في تنشيط وانتعاش السياحة الدينية بالبلاد.

وشهدت مصر في العامين السابقين تفجيرين لافتين، أولهما تفجير بكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية الرئيسية للمسيحيين الأرثوذكس (وسط القاهرة) في ديسمبر / كانون أول 2016، وثانيهما تفجيران طالا كنيستين شمالي مصر في أبريل / نيسان 2017، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وأعلن تنظيم “الدولة” الإرهابي مسؤوليته عن التفجيرات التي طالت الكنائس الثلاث، وأعلنت السلطات المصرية عقب الحادث الثاني الطوارئ في مصر التي تجدد 3 أشهر.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابتان برصاص الاحتلال في قصرة جنوب نابلس

إصابتان برصاص الاحتلال في قصرة جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب مواطنان مساء يوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في قرية قصرة جنوب نابلس. وأفاد...