هدوء حذر في غزة مع سريان وقف إطلاق نار مع الاحتلال

ساد الهدوء الحذر قطاع غزة، مع الإعلان عن اتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، دخل حيّز التنفيذ عند الساعة 10.45 بالتوقيت المحلي من مساء الخميس.

وأكدت مصادر فلسطينية التوصل إلى تفاهمات تقتضي عودة حالة الهدوء لقطاع غزة، بوساطة مصرية، بعد يومين من العدوان الصهيوني، الذي ردت عليه المقاومة برشقات صاروخية على مستوطنات “غلاف غزة”.

وهذه المرة الخامسة خلال شهرين التي يعلن فيها التوصل إلى تفاهمات تهدئة بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل” بوساطة مصرية، عقب عدوان صهيوني، ترد عليه المقاومة.

وفي حين حاول الاحتلال رسميًّا إنكار اتفاق التهدئة، نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، عن مسؤول دبلوماسي “إسرائيلي” (لم تسمه) تأكيده التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، يبدأ عند منتصف الليل.

وقال مسؤول إسرائيلي، آخر للقناة العبرية الثانية: “نعمل على قاعدة الهدوء يقابله هدوء”.

ومنذ مساء الأربعاء، شنت الطائرات “الإسرائيلية” عشرات الغارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أربعة فلسطينيين، منهم (أم حامل في الشهر التاسع وطفلتها، وجنينها)، فيما أصيب 40 مواطنًا بجراح مختلفة.

وأعلن الاحتلال الاسرائيلي، أنه أغار على 200 هدف، مقابل 180 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه المستوطنات جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948.