الخضري يرحب بدعوة الأمم المتحدة إسرائيل بالسماح لإدخال الوقود لغزة

رحب النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، بدعوة الأمم المتحدة “إسرائيل” لرفع القيود عن إدخال الوقود إلى قطاع غزة بشكل فوري وعاجل؛ تلافيًا لمزيد من الأزمات في قطاعات حيوية تدعمها الأمم المتحدة.

وأكد النائب الخضري في تصريح صحفي صدر عنه الجمعة (10-8-2018) دعمه لموقف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانيه جيمي ماكفولدريك، الذي دعا فيه “إسرائيل” للسماح بدخول وقود الطوارئ الذي تشتريه الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، عادًّا أن فرض قيود على دخول وقود الطوارئ إلى غزة “ممارسة خطيرة” تترتب عليها عواقب وخيمه على حقوق الناس في غزة.

وقال الخضري: إن الاحتلال “الإسرائيلي” يمنع دخول الوقود بشكل كامل إلى قطاع غزة ضمن مئات السلع الأساسية، و100% من المواد الخام اللازمة للصناعة، وحوالي 60 ألف لتر وقود اشترتها الأمم المتحدة لمصلحة 46 منشأه حيوية في مختلف أنحاء قطاع غزة من أجل ضمان سير عمل المستشفيات الرئيسة وخدمات المياه والصرف الصحي الضرورية وقيامها بوظائفها الأساسية؛ حيث إن هذه القطاعات مهددة بالتوقف في حال استمرار الاحتلال منع دخول هذه الكميات من الوقود.

وأشار الخضري إلى أن الإغلاق شبه الكامل لمعبر كرم أبو سالم يدخل شهره الثاني دون أي مراعاة لحاجات الناس الأساسية، ويمنع الاحتلال الصهيوني دخول 3500 شاحنة محملة بالبضائع الأساسية لاستمرار الحياة من المرور عبر معبر كرم أبو سالم؛ تطبيقًا لخطته في خنق غزة عبر انهيار القطاع الصناعي والتجاري؛ حيث 80% من مصانع غزة أصبح الآن في حكم المغلق.

وفي هذا الإطار طالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدور أكبر في التأثير على الاحتلال الصهيوني برفع هذه القيود غير القانونية على مرور الوقود وجميع الاحتياجات للقطاعات التجارية والصناعية والزراعية وصولاً لرفع الحصار غير القانوني والذي يتناقض مع مبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكل الاتفاقات التي وقعتها السلطة الوطنية الفلسطينية، خاصة اتفاقية المعابر التي تلزم الاحتلال الصهيوني بفتح جميع المعابر بما فيها الممر الأمن الذي يربط غزة بالضفة الغربية والذي يغلقه الاحتلال بشكل غير قانوني منذ 18 عامًا.