السبت 31/أغسطس/2024

اعتصام ببيروت يطالب بالإفراج عن الإعلاميين الفلسطينيين

اعتصام ببيروت يطالب بالإفراج عن الإعلاميين الفلسطينيين

اعتصم العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين، اليوم الخميس، وسط العاصمة اللبنانية بيروت؛ للتنديد بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي واعتقاله الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وللمطالبة بحريتهم.

رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس في منطقة الخارج رأفت مرة، أكد أن الصوت الفلسطيني لن يصمت، وسيظل عالياً رغم اختطاف الإعلاميين.

وأشار مُرة -في كلمة له- أن “الاحتلال لم يكتف فقط باعتقال الإعلاميين والإعلاميات؛ بل عمد إلى مصادرة أجهزتهم الإعلامية، محاولاً بذلك قمع إرادة الحرية والمقاومة، لعدم إيصال الصورة الحقيقية عن الاحتلال الإسرائيلي، ومنع فضح ممارساته ضد الشعب الفلسطيني إلى العالم”.

بدوره عرّج رأفت نبهان، في كلمة قناة القدس الفضائية، على اختطاف جيش الاحتلال مدير قناة القدس في الضفة المحتلة علاء الريماوي وباقي الإعلاميين، مؤكدا رفضه اتهام الاحتلال للإعلاميين الفلسطينيين بدعم “الإرهاب”.

ودعا نبهان المنظمات المختصة والنقابات الصحفية للتحرك العاجل للدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين ضد انتهاكات الاحتلال.

الإعلامي محمد قازان ألقى كلمة مدير قناة المنار الحاج إبراهيم فرحات، فأشار إلى أن انتهاكات الاحتلال لن تستطيع إسكات الإعلام الفلسطيني، مؤكداً أن التضامن الإعلامي، اللبناني والعربي، مع الإعلاميين الفلسطينيين يأتي في إطار دعم الإعلام الفلسطيني لإكمال مسيرته منعاً لاستهدافه، وفي إطار التغطية على “صفقة القرن”.

من الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال شنت حملة اعتقالات بحق الصحفيين خلال شهري تموز المنصرم وآب الجاري شملت ثمانية صحفيين.

وقررت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في “عوفر”، الخميس، تمديد اعتقال الصحفي علاء الريماوي حتى يوم الأربعاء القادم، فيما أفرجت عن أربعة صحفيين آخرين بشروط.

وبحسب ما قال محامي نادي الأسير الفلسطيني عبد الناصر النوباني؛ تمثلت الشروط بكفالة مالية بقيمة 5000 شيقل.

والصحفيون المقرر الإفراج عنهم: محمد سامي علوان، وقتيبة حمدان، وحسني انجاص، وإبراهيم الرنتيسي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات