نتنياهو: الاتحاد الأوروبي سيوقف تمويل مجلس الدفاع عن الحريات

أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه في أعقاب جهوده فإن الاتحاد الأوروبي سيوقف تمويل “مجلس الدفاع عن الحريات”، الذي أطلقه مركز “إعلام” في مايو 2017.

ويتشكل “مجلس الدفاع عن الحريات”، الذي تديره خلود مصالحة، من جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد من الشخصيات الاعتبارية المعروفة جماهيريا وقضائيا.

وبحسب مركز “إعلام”، فإن تشكيل المجلس جاء نتيجة نهج الحكومة الإسرائيلية اليمينية الذي أدى إلى خفضِ سقف العمل السياسي والاجتماعي وتقليص هوامش الحريات المتاحة من خلال فرض سياسات وأوامر قمعيةK وتشريع عدد من الأنظمة والقوانين التي تمس بحقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الأقلية الفلسطينية بشكل خاص، سواءً الفردية أو الجماعية.

ويضم 20 منظمة مجتمع مدني عربية ويهودية، منها “بتسيلم” و”عدالة” و”جمعية حقوق المواطن” و”مركز التخطيط البديل” و”جمعية الجليل” و”كيان” و”نكسر الصمت” و”غيشاه/مسلك”، وغيرها.

وكانت منظمات يهودية متطرفة هاجمت مجلس الدفاع عن الحريات في السابق، إذ كتبت منظمة “عاد كان” الشهر الماضي على حسابها في موقع التواصل أن “المجلس يعمل ضد الطابع اليهودي والديمقراطي لإسرائيل”، وأنه “يتدخل بشكل معلن في المجال السياسي الداخلي الإسرائيلي”.

وبحسب مكتب نتنياهو فإن “مجلس الدفاع عن الحريات يطعن بحق إسرائيل في الوجود، ويعمل على تشويه صورتها في العالم”. وفق قوله.

وأضاف نتنياهو أن الحديث عن البداية فقط، وأنه سيواصل العمل بحزم ضد المنظمات التي تعمل على نزع شرعية “إسرائيل”، وتسعى لتشويه سمعتها وسمعة الجيش الإسرائيلي في العالم. على حد قوله.

ولم يصدر بعد أي تعقيب من الاتحاد الأوروبي.