وقفة احتجاجية بمخيم البريج رفضا لتقليص خدمات الأونروا

نظمت المبادرة الشبابية في مخيم البريج وقفة احتجاجية أمام مركز صحة البيئة التابع للأونروا، رفضاً لسياسة تقليص الخدمات المقدمة للاجئين في المخيم. 

شارك في الاحتجاج العشرات من الشبان والأطفال، يتقدمهم وجهاء ومخاتير من البريج، رافعين لافتات منددة بقطع وتقليص خدمات اللاجئين.

وأكد عطا ضرغام، رئيس المبادرة الشبابية في المخيم، أن تقليص الخدمات يشكل حلقة ابتزاز لإنهاء العلاقة العضوية بين اللاجئ والأونروا في ظل تواطؤ أمريكي يدعم الاحتلال.

وأضاف: “المشكلة ليست مالية بل سياسية، وبتوجيهات من دولة وحقد الكيان الصهيوني لتصفية قضية اللاجئين، ونحن في المبادرة نقف إلى جوار قضية اللاجئين ونرفض وقف وتقليص الخدمات”.

وقال عماد أبو حجير أحد المشاركين في الاحتجاج، إن تقليص الخدمات تؤثر على حياة اللاجئين اليومية، وإن وقف المساعدات الإغاثية في ظل الحصار يؤثر على الحياة سلباً.
 
أما السيد إبراهيم الحواجري فيصف تقليص الخدمات مؤامرة سياسية على القضية الفلسطينية، وأن وقف الخدمات الإغاثية تشدد من قسوة الحياة على سكان مخيم البريج وهموم ساكنيه.
 
بدوره، أكد الشاب عبد المحسن الهور أن تقليص الخدمات، يحمل بعداً سياسيًّا، علاوة على البعد الخدماتي الذي يطال حياة سكان المخيم الذي يعاني من الفقر والبطالة.