الفيدرالية العربية في بريطانيا تندد باعتقال السلطة طلبةَ الجامعات

نددت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في أوروبا، اليوم الثلاثاء، بتصعيد السلطة الفلسطينية لحملات اعتقال طلبة جامعيين في الضفة الغربية بشكل تعسفي ودون أي سند قانوني.

وشجبت الفيدرالية العربية التي تتخذ من لندن مقرًّا لها -في بيانٍ صحفيٍّ- تورط الأجهزة الأمنية الفلسطينية في اعتقالات تعسفية لطلبة جامعيين دون مراعاة لأي من الإجراءات القضائية واجبة الاتباع، مطالبة إياها بوقف انتهاكاتها بحق الطلبة الجامعيين ونشطاء حقوق الإنسان وحظر اعتقالهم دون سند قانوني لما يمثله ذلك من انتهاك لالتزاماتها بموجب المواثيق والقوانين الدولية.

وعدّت الفيدرالية العربية، أن حملات اعتقال الطلبة الجامعيين تمارسها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في إطار تقييد الحريات وقمع أي أنشطة سياسية وأكاديمية مناهضة لها.

وأبرزت الفيدرالية العربية اعتقال جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية الطالب في كلية الهندسة الجامعية عبادة مرعي من سلفيت رغم معاناته من تدهور صحي خطير.

وجاء في بيانها بأن عائلة مرعي أفادت للفيدرالية العربية بأن نجلها مريض قلب، وسبق اعتقاله لدى الجيش الإسرائيلي مدة ثمانية أشهر إداريًّا فيما اعتقلته السلطة الفلسطينية عدة مرات.

وأشارت إلى أن العائلة أعربت عن بالغ قلقها إزاء تدهور حالة مرعي خاصة أنه أعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ اللحظة الأولى لاعتقاله يوم أمس الاثنين، وذلك بعد استدعائه للمقابلة.

وفي السياق أشارت الفيدرالية العربية إلى اعتقال جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية منذ 28 يوما الطالب الجامعي أحمد فخر الدين مجادبة من بلدة علار في طولكرم.

وذكرت أن مجادبة اعتقل بعد استدعائه للمقابلة، ولم يفصَح حتى الآن عن أي تهمة محددة موجهة له كما لم يعرَض على المحكمة أو يمكَّن من لقاء محامٍ.

واشتكت عائلة الطالب الجامعي المذكور في إفادة قدمتها للفيدرالية العربية من احتجاز نجلها في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله في ظروف غير إنسانية وغير لائقة وعدم عرضه على أي محكمة من ذلك الوقت.

كما عرضت الفيدرالية العربية حالة اعتقال ثالث لطالب جامعي من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وهو الطالب نور الدين جعرون من طولكرم الذي يدرس الهندسة المعمارية.

وأفادت عائلة جعرون للفيدرالية بأن نجلها اعتقل في 28 من الشهر الماضي بعد استدعائه للمقابلة، ولاحقا حوّلته أجهزة الأمن إلى سجن أريحا المركزي دون توجيه أي تهم محددة له.