الإثنين 08/يوليو/2024

الموت أرحم من التجنيد.. ما قصة مواجهات الـحريديم وشرطة الاحتلال؟

الموت أرحم من التجنيد.. ما قصة مواجهات الـحريديم وشرطة الاحتلال؟

تظاهر مئات اليهود المنتمين لجماعة “حريديم” في مدينة بني براك شرقي “تل أبيب” احتجاجا على اعتقال طالب معهد ديني لم يسجل حضوره في شعبة التجنيد التابع لها.

وهتف المتظاهرون: “الموت أرحم من التجنيد” ورفعوا لافتات كتب عليها “دولة مضطهدة للدين” وحاولوا سد شوارع مركزية في المدينة، متسببين بازدحامات مرورية كبيرة.

وتم نشر عناصر الشرطة في المكان للتعامل مع الاحتجاجات، وتحدثت تقارير عن مواجهات بين الشرطة والمحتجين واعتقال ثلاثة أشخاص على الأقل.

وقالت الشرطة إنها لن تمنع المظاهرة، انطلاقا من رغبة حقيقية بالسماح بحرية التعبير والتظاهر لكل مواطن، لكنها لن تسمح بالإخلال بالهدوء، وستعمل بحزم ضد العنف.

المتظاهرون هم أعضاء في “فصيل القدس”، وهي مجموعة “حريدية” تعدّ في “إسرائيل” متطرفة كان يرأسها سابقا الحاخام الراحل شموئيل أورباخ.

وتعدّ قضية تجنيد “حريديم” موضع جدل في “إسرائيل”، وتدور حول ما إذا كان ينبغي إلزام الشبان الـ”حريديم” الذين يدرسون في المعاهد الدينية بالخدمة العسكرية كبقية السكان اليهود، من عدمه.

ويعفى الإسرائيليون الـ”حريديم” بشكل تلقائي من الخدمة العسكرية، لكنهم ملزمون بتسجيل حضورهم في مكاتب التجنيد من أجل التوقيع على تأجيل الخدمة.

وتحظر ما تسمى القيادة الحاخامية في “فصيل القدس” على طلابها حتى الحضور إلى مكاتب التجنيد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات