الإثنين 08/يوليو/2024

الاحتلال يقمع وقفة بالأغوار الشمالية احتجاجًا على تقليص المياه

الاحتلال يقمع وقفة بالأغوار الشمالية احتجاجًا على تقليص المياه

فرّقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية، في قرية “بردلة” بالأغوار الشمالية، ضد سيطرة سلطات الاحتلال على مصادر المياه بالأغوار، وتقليص كميات المياه التي تضخ للفلسطينيين في تلك المنطقة.

وقال مسؤول ملف الأغوار معتز بشارات، في تصريحات صحفية: إن الجيش الإسرائيلي اعتدى على المشاركين بالوقفة، ما أدى لإصابة أربعة منهم برضوض، إضافة للاعتداء على الفرق الصحفية.

وأضاف أن جنود الاحتلال اقتحموا مقر مجلس قروي بردلة، وحاولوا الاعتداء على الموجودين فيه، قبل أن يتمكن الفلسطينيون من طردهم من مبنى المجلس.

وأشار بشارات إلى أن الوقفة جاءت احتجاجا على تقليص الجانب الإسرائيلي لكميات المياه لسكان قرى بردلة وكردلة والعين البيضا، بشكل خاص، إضافة للتجمعات السكانية الأخرى بالأغوار.

وتابع: “لا يوجد مصدر مياه واحد بالأغوار إلا وسيطر عليه الاحتلال، ومنع الفلسطينيين من أصحاب المزارع والثروة الحيوانية من استخدام الينابيع، وما يضَخ الآن للمواطنين لا يكفي للشرب”.

ويسكن في الأغوار نحو 10 آلاف فلسطيني، منهم 5 آلاف في الأغوار الشمالية في بيوت من الصفيح، وخيام، حيث تمنعهم سلطات الاحتلال من تشييد المنازل، ويعتمدون في حياتهم على تربية المواشي والزراعة.

ومن الجدير بالذكر أن مؤسسات دولية وإنسانية تعدّ استمرار الاحتلال باستهداف الفلسطينيين في منطقة الأغوار؛ يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات