الإثنين 08/يوليو/2024

الاحتلال يكشف عن الحاجز البحري الذي يقيمه شمال قطاع غزة

الاحتلال يكشف عن الحاجز البحري الذي يقيمه شمال قطاع غزة

أعلنت وزارة الأمن لدى الاحتلال، عن إحراز تقدم في بناء الحاجز البحري الذي تقيمه شمالي قطاع غزة. وذلك في ضوء المحادثات حول التهدئة في غزة ومناقشة مجلس الوزراء السياسي والأمني لهذا الموضوع، فيما أعرب جيش الاحتلال رضاه عن وتيرة التقدم في البناء التي بدأت في أيار الماضي.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “إسرائيل” قررت إقامة هذا الحاجز بعد أن تسلل رجال حماس إلى شاطئ زيكيم خلال عملية الجرف الصامد في عام 2014. وفي تلك الحادثة -تضيف الصحيفة- دخل عدد من مسلحي حماس إلى “إسرائيل”، وهاجموا دبابة فقتلتهم قوة تابعة للجيش، حسب زعمها.

وبينت الصحيفة أن من شأن بناء الحاجز البري على طول قطاع غزة وتطوير أنظمة الدفاع الجوي، أن يجعل من الصعب على حماس مهاجمة “إسرائيل”، ولذلك يسود التقدير بأن المنظمة ستحاول الهجوم بواسطة الكوماندوز البحري.

ويجري بناء الحاجز شمال قطاع غزة على طول 200 متر في البحر وعرض 50 مترًا. سيتم فوقه بناء سور على ارتفاع ستة أمتار، والذي سيشمل وسائل مختلفة لتغطية المنطقة فوق وتحت سطح البحر. وسوف يتكون الحاجز البحري من ثلاث طبقات، ستكون إحداها تحت مستوى سطح البحر، وفوقها طبقة من الحجر ومن ثم الطبقة الثالثة التي ستبنى من الأسلاك الشائكة. وسيحيط سياج آخر بالحاجز. ووصفت وزارة الأمن الحاجز بأنه “كاسر أمواج غير قابل للاختراق”.

وسينضم الحاجز البحري إلى الحاجز الأرضي الذي بدأ بناؤه في العام الماضي. وكجزء من العمل، يقوم الجيش “الإسرائيلي” بنقل كامل المنطقة الحدودية القائمة، إلى مسافة بضع مئات من الأمتار شرقا، داخل الأراضي “الإسرائيلية”، وسيتم تحسين السياج القائم وتعزيزه، بينما سيقام على الجانب الشرقي منه سياج ضخم بارتفاع ستة أمتار، على غرار الجدار على الحدود المصرية. وسيتم بناء تلال ترابية بين السياج القديم والسياج الجديد، والتي ستسمح للجيش “الإسرائيلي” بوضع دبابات عليها، كما سيتم شق عدة طرق ستمكن الجيش من القيام بجولات إلى الغرب من السياج الجديد. كما سيتم بناء الطرق على الجانب الشرقي من السياج الجديد، لتحريك القوات وصيانة السياج.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات