الإثنين 08/يوليو/2024

الشرطة الإسرائيلية تسمح لعناصر اليمين بالتظاهر في أم الفحم

الشرطة الإسرائيلية تسمح لعناصر اليمين بالتظاهر في أم الفحم

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أنها لن تعارض المظاهرة التي تعتزم جماعات اليمين الإسرائيلية العنصرية تنظيمها في مدينة أم الفحم شمالي فلسطين المحتلة عام 48، الخميس القادم.

وستنظم التظاهرة أمام مسجد الفاروق في المدينة، بحجة أنه المسجد الذي خرج منه الشبان الثلاثة من عائلة جبارين، منفّذو عملية إطلاق النار في المسجد الأقصى (14 تموز 2017).

وذكرت المصادر أنَّ مظاهرة اليمين الإسرائيلي ستُطالب بإغلاق المسجد بحجة أنه “يشكل أرضًا خصبة للتحريض”. مبينة أنَّ شعارات المظاهرة تحمل في طيّاتها عنصريّة وكراهيّة للعرب.

وكانت المحكمة العليا التابعة للاحتلال، قد سمحت في وقت سابق لحركة “عوتسما يهوديت” المتطرفة، بقيادة العنصريين ميخائيل بن آري وباروخ مارزل وإيتمار بن غفير باقتحام أم الفحم والتظاهر فيها.

ونقلت القناة العبرية السابعة، عن بن آري ترحيبه بالقرار لكنه قال: “هذه خطوة صغيرة للغاية، نأمل أن تؤدي إلى تغيير كبير وإنفاذ في أم الفحم”.

وتابع: “لا يمكن تصوّر أنه في المدينة (أم الفحم) وفي دولة إسرائيل مسجد يحرض قادته على قتل اليهود، ولا يوجد قانون ولا عدالة ستنفذ، يجب على الوزير جلعاد إردان أن يستيقظ”.

ويأتي سبب هذه التظاهرة على خلفية قيام ثلاثة شبان من عائلة جبارين من مدينة أم الفحم قبل عام بتنفيذ عملية في المسجد الأقصى، والتي أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين.

تجدر الإشارة إلى أنَّ اليمين الإسرائيلي حاول التظاهر في أم الفحم يوم 10 نيسان/ أبريل الماضي، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.

وكان ثلاثة شبان فلسطينيين من عائلة جبارين من بلدة “أم الفحم” شمال فلسطين المحتلة، قد نفذوا في 14 تموز/ يوليو الماضي، عملية إطلاق نار قرب “باب الأسباط” (أحد أبواب المسجد الأقصى) من نقطة صفر، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين وجرح عدد آخر، واستشهاد منفذي العملية الثلاثة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات