أبناء الأسرى المقطوعة رواتبهم: لا تساوموا آباءنا في لقمة عيشنا

احتشد عشرات الأطفال وأهالي الأسرى المقطوعة رواتبهم بقرار من السلطة الفلسطينية، أمام مقر رئاسة الوزراء بغزة، رافضين مساومة الأسرى في لقمة عيشهم.

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين، ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، لافتات تطالب بالرجوع عن قرار قطع الرواتب.

وقال الطفل أحمد مرتجى ممثلاً عن أبناء الأسرى: “يا أبي ابق رافعا رأسك، مثل شجرة النخيل لا يهزها ريح ولا حتى زلزال، فرزقنا في السماء ولن يطول هذا الحال”.

وطالب الطفل مرتجى بضرورة عدم إدخال قضية الأسرى الوطنية في المناكفات السياسية، وعدم مساومتهم في لقمة عيشهم.

من جانبه، تساءل عبد الله قنديل مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين، “لمصلحة من يتم تنفيذ قرارات غير وطنية بحق الأسرى، وتلغى وزارتهم؟”.

وقال: “لمصلحة من تلغى وزارة الأسرى وتصبح هيئة، ثم تلغى وتصبح لجنة؟” وفق قوله، رافضاً سياسة قطع الرواتب.

وأضاف: إن “السلطة الفلسطينية تتساوق مع الاحتلال لكسر إرادة الأسرى وكسر صورتهم”، مشددا على أن ما يصرف للأسرى لا يمتن به عليهم في ظل غيابهم عن أبنائهم وعائلاتهم وما دفعوه من دمائهم وصبرهم في سجون الاحتلال.

ويخوض الأسرى في سجون الاحتلال إضراباً عن الطعام رفضاً لسياسة قطع الرواتب عنهم، التي انتهجتها السلطة الفلسطينية.