الثلاثاء 13/مايو/2025

أبو زهري: السياق الوطني يقرر التهدئة ومزايدات فتح مرفوضة

أبو زهري: السياق الوطني يقرر التهدئة ومزايدات فتح مرفوضة

أكد القيادي في حركة “حماس”، سامي أبو زهري، أن موضوع التهدئة سيقرر فيه في السياق الوطني، مشددًا على رفض مزايدات فتح في هذا الشأن.

وقال أبو زهري عبر صفحته على تويتر: “مزايدات فتح مرفوضة، ومن يتفاخر بالعيش تحت بساطير الاحتلال ويتعاون معه أمنياً، لا يحق له المزايدة على تضحيات غزة”.

وكان المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، عدّ اتفاق “حماس” على هدنة مع الاحتلال – حال حصل- “انقلابًا آخر على الشعب والوطن وهدية مجانية لإسرائيل”.

وقال المتحدث باسم الحركة عضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي في بيان صدر عنه إن: “الوحدة الوطنية، وتنفيذ الاتفاقيات التي قضينا أيامًا لصياغتها، هي الأولى أن تنفذ، لا عقد هدنة مع إسرائيل مقابل مساعدات إنسانية”.

وزعم القواسمي في تصريح له أن “صك هدنة مع إسرائيل يصب في خانة المصلحة الحزبية الضيقة، وهو مشروع تصفوي شبيه بروابط القرى الخيانية”، على حد تعبيره، متجاهلا حقيقة اعتراف حركته والسلطة التي تمثلها، بالكيان الصهيوني، ودورها الوظيفي الأمني معه في ملاحقة المقاومة ضمن “التنسيق الأمني المقدس”.

وجاء موقف فتح، على خلفية مساعٍ مصرية وأممية، لبلورة حلول من شأنها تخفيف الأزمات الإنسانية الخانقة في القطاع، وتنفيذ مشاريع إغاثية، تشمل تجنيب قطاع غزة حربا رابعة، عبر تثبيت وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة و”إسرائيل”، المعلن منذ وقف عدوان 2014، أو عقد هدنة بين الطرفين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات