وقفة تضامنية مع الأسيرين محمد وعلاء الريماوي في بيت ريما

نظّم أهالي بلدة بيت ريما واتحاد بني زيد عقب أداء صلاة الجمعة في مسجد أبو بكر الصديق وقفة تضامنية مع الأسيرين المضربين عن الطعام محمد الريماوي (24 عاما)، وعلاء الريماوي (40 عاما).

وكان العشرات من أهالي البلدة خرجوا بمشاركة عدد من أهالي القرى المجاورة في مسيرة رددوا خلالها هتافات مساندة للأسيرين المضربين.

وألقى عدد من المتحدثين كلمات تضامنية مع الأسيرين محمد الريماوي المضرب عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي؛ احتجاجا على تمديد اعتقاله وظروف التحقيق، والأسير علاء الريماوي مدير قناة القدس، المضرب منذ خمسة أيام؛ رفضا لاعتقاله على خلفية عمله الصحفي.

وقال نائب محافظ محافظة رام الله والبيرة حمدان البرغوثي: “يجب أن نكون يدًا واحدة في وجه الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تتبنى أطروحات الاحتلال في المحافل الدولية، ابتداء من نقل السفارة وأخيرا بتحديد عدد اللاجئين الفلسطينيين”.

وأضاف: “هذه المؤامرات لن تمر على شعبنا. الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لهجوم شرس، وسلطات الاحتلال تمارس القرصنة من خلال قانون خصم مخصصات الأسرى من عائدات الضرائب الذي أقره “الكنيست” الإسرائيلي قبل بضعة أسابيع”.

وطالب بضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام في معركتهم ضد إدارة سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني سيقف إلى جانب الأسرى حتى ينالوا حريتهم.

بدوره قال عضو بلدية بني زيد الغربية جميل الريماوي: إن أهالي بلدة بيت ريما يقفون اليوم إلى جانب الأسيرين محمد وعلاء الريماوي في معركة الأمعاء الخاوية حتى نيل مطالبهم.

وأشار إلى أن الاحتلال ينتهج وسائل وأساليب لإذلال شعبنا، لكن الشعب الفلسطيني في كل مرة يقف في وجه المحتل، وما يزال متمسكا بحقه.