الإثنين 05/مايو/2025

قلق أوروبي لافتتاح الاحتلال مركزًا استيطانيًّا جديدًا في سلوان

قلق أوروبي لافتتاح الاحتلال مركزًا استيطانيًّا جديدًا في سلوان

أعربت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، عن قلقها العميق جراء افتتاح “إسرائيل” مركزا استيطانيا جديدا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى شرق مدينة القدس المحتلة.

وقال بيان صادر عن ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثاته في القدس ورام الله: إن “المركز يقع في بناية كانت تقطنها خمس أسر فلسطينية من عائلة أبو ناب أخليت عام 2015”.

وأشار البيان إلى أن “حوالي 180 أسرة فلسطينية في شرقي القدس، منها حوالي 100 أسرة في حي بطن الهوى في بلدة سلوان، تواجه خطر الإخلاء من بيوتها، مما يتيح المجال وبشكل مباشر للنمو الاستيطاني في المدينة، كما هو الأمر في هذا الحال”.

ونبه إلى “نتائج وبيانات مجلس وزارء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي كرر معارضته الشديدة لسياسة الاستيطان “الإسرائيلية” والإجراءات المتخذة ضمن هذا السياق مثل إخلاء المنازل وهدم البيوت”.

وأكد البيان أن “سياسة الاستيطان هي غير قانونية وفقا للقانون الدولي”، مشددا على أن “استمرارها يقوض من قابلية حل الدولتين للحياة وإمكانية تحقيق السلام الدائم”، وفق قوله.

وافتتحت “إسرائيل” مساء أمس الأول مركزا يحمل اسم”تراث يهود اليمن” في بلدة سلوان، بمشاركة وزراء في حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” وممثلين عن الجمعيات الاستيطانية، حسب ما ذكر مركز معلومات البلدة.

وسبق أن ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية الأحد الماضي، أن الحكومة “الإسرائيلية” رصدت 1.2 مليون دولار لمصلحة المركز المذكور بالاشتراك مع جمعيات استيطانية وبقيادة وزير الوزير “الإسرائيلي” المتشدد زئيف الكين، ، وهو ما لاقى تنديدا فلسطينيا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات