الاتحاد الأوروبي يدين عمليات الهدم والتهجير بالقدس المحتلة

أدانت بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله أعمال الهدم “الإسرائيلية”، والمصادرة والإخلاء والترحيل القسري في مدينة القدس.

وعبر بيان صادر عن ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثاته في القدس ورام الله، عن القلق العميق لقيام السلطات “الإسرائيلية” بتفكيك ومصادرة مركز للمرأة كان أقيم بدعم من جهات مانحة، وروضة أطفال تخدم تجمعا بدويا، ولاجئين في جبل البابا قرب مدينة القدس.

ودعا البيان السلطات “الإسرائيلية” إلى إعادة بناء مركز المرأة وروضة الأطفال في نفس الموقع.

وشدد على أنه “استنادا إلى موقف الاتحاد الأوروبي المعروف بهذا الشأن، فإنه يُكَرِر معارضته الشديدة لِسياسة “إسرائيل” الاستيطانية والإجراءات المتخذة ضمن هذا السياق، بما في ذلك الهدم والمصادرة والإخلاء والترحيل القسري، حيث تهدد هذه الإجراءات مجتمعة حل الدولتين”.

ودعا بيان الاتحاد الأوروبي السلطات “الإسرائيلية” إلى وقف هدم البيوت والممتلكات الفلسطينية “بناء على واجباتها كقوة احتلال وفق القانون الدولي الإنساني، وإلى وقف سياسة بناء وتوسيع المستوطنات، وتخصيص أراضي للاستخدام “الإسرائيلي” الحصري، وحرمان الفلسطينيين حقهم في التطور”.

وكانت السلطات “الإسرائيلية” داهمت يوم الأربعاء الماضي تجمع جبل البابا للبدو الفلسطينيين اللاجئين على مشارف شرق القدس، وفككت ثم أزالت هيكلا ممولا من المانحين ليخدم كمركز نسويّ وروضة أطفال لأكثر من 28 طفلا تراوحت أعمارهم بين 3 و 6 سنوات.

ونددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالإجراء “الإسرائيلي” بشدة، ودعت إلى الوقف الفوري لعمليات الهدم “الإسرائيلية” في الضفة الغربية وشرق القدس.