الأحد 04/مايو/2025

رفيقا الدرب والشهادة.. 17 عاماً على اغتيال الجمالين

رفيقا الدرب والشهادة.. 17 عاماً على اغتيال الجمالين

يوافق اليوم الثلاثاء (31-7) ذكرى مرور سبعة عشر عاما على اغتيال القياديين البارزين في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” جمال منصور وجمال سليم في مجزرة مروعة راح ضحيتها ثمانية شهداء.

ففي مثل هذا اليوم من عام 2001 وفي ذروة انتفاضة الأقصى، أقدمت طائرات صهيونية على قصف مكتب الدراسات وسط مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، أثناء مؤتمر صحفي كان يعقده القياديان منصور وسليم.

وأسفر القصف عن استشهاد؛  القياديين الجمالين، ومدير المكتب فهيم دوابشة، وعمر منصور مرافق الشيخ جمال منصور، والصحفيين محمد البيشاوي وعثمان قطناني، والطفلين أشرف وبلال أبو خضر، وأصيب عدد آخر.

ولد الشيخ جمال سليم في مدينة نابلس عام 1958، وبعد أن حصل على بكالوريوس الشريعة الإسلامية من الجامعة الأردنية عام 1982 عاد إلى فلسطين ليعمل مدرسا لمادة التربية الإسلامية في المدرسة الثانوية الإسلامية في نابلس، وسرعان ما امتد نشاطه داخل حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد تأسيسها في عام 1987، فاشتهر بخطبه ومحاضراته في مسجد معزوز في مدينة نابلس.

ومن كلماته المشهورة في هذا الأمر “إن الحركة الإسلامية تقف بكل ما أوتيت من قوة ضد الحكم الفردي الديكتاتوري والاستبداد السياسي وظلم الشعوب، وترفض أن تسير في ركاب أي ديكتاتور مستبد، وإن أظهر الود لها، وقد مرت الحركة الإسلامية بظروف مليئة بالقهر والاستبداد والأحكام العرفية والملاحقة والإعدامات، وفصلت لها قوانين لحرمانها من مزاولة نشاطاتها المشروعة، ولحرمانها من التعبير عن برامجها، وحركة مرت بهذه الظروف، لهي الأحرص على الأجواء الديمقراطية والحريات العامة، وهي في هذا تنطلق من منطلقات عقائدية ونصوص وردت في القرآن والسنة”.

أما الشيخ جمال منصور والذي ولد في مخيم بلاطة عام 1960، فلا يقل في نشاطه الدعوي عن زميله الشيخ جمال سليم، وقد عمل الاثنان معا في حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ تأسيسها، واشتغل بالصحافة والإعلام منذ تخرجه في شعبة المحاسبة من جامعة النجاح الوطنية عام 1982، وعدّته “إسرائيل” من الشخصيات المطلوب تصفيتها، وعدّت نشاطه الإعلامي تحريكا للشارع الفلسطيني، كما عدّت دوره في الانتفاضة التي تشهدها الأراضي المحتلة الآن مبررا كافيا لاغتياله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات