الأربعاء 26/يونيو/2024

مرة: الاحتلال ينفذ انتقامًا بشعًا من الإعلام لدوره في معركة الوعي

مرة: الاحتلال ينفذ انتقامًا بشعًا من الإعلام لدوره في معركة الوعي

أكد رأفت مرة، رئيس الدائرة الإعلامية في حركة “حماس” في الخارج، أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تنفذ هجمة انتقامية شاملة ضد وسائل الإعلام الفلسطينية؛ لأنها قدمت صورة حقيقية عن القضية الفلسطينية، ونقلت واقع الإنسان الفلسطيني، وساهمت في كشف صورة الاحتلال البشعة.

وقال مرة خلال لقاء تضامني مع قناة القدس الفضائية، اليوم الثلاثاء، في بيروت: إن وسائل الإعلام الفلسطينية انتصرت في معركة الوعي ونقل الحقيقة والموضوعية.

وأشار إلى أن قناة القدس استطاعت خلال أعوام قليلة، أن تثبت أنها قناة فلسطينية وطنية جامعة، تمثل روح المجتمع الفلسطيني، وتعبر عن أهداف الفلسطينيين في الداخل والخارج، وتكون صوت الإنسان الفلسطيني الحر.

واعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين (30-7) مدير مكتب قناة القدس الفضائية في الضفة علاء الريماوي وصادرت سيارته الخاصة، كما اعتقلت ثلاثة صحفيين يعملون في القناة وهم: محمد سامي علوان، وقتيبة حمدان، وحسني عبد الجليل انجاص وصادرت سيارته الخاصة، بعد مداهمة منازلهم في الضفة المحتلة.

وفي 3 تموز/ يوليو الجاري، أصدر وزير الجيش الصهيوني، أمرًا بموجب ما يسمى قانون “مكافحة الإرهاب” من العام 2016، يحظر فضائية القدس التي صنف نشاطها وعملها على أنه “إرهابي”، ومنع أي شخص من العمل مع القناة في القدس وداخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

ونبه مرة إلى أن إرهاب الاحتلال باتجاه الصحفيين لم يسلم منه كاتب حر أو مثقف مقاوم، أمثال الكاتبة لمى خاطر، ولم تسلم قناة الأقصى والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية من بطش الاحتلال وإجرامه.

وقال: إن هذا التغول الصهيوني ضد شعبنا يتزامن مع ارتفاع مستوى التهديدات الأمريكية “الإسرائيلية” المشتركة، مثل المحاولات الهادفة لتمرير صفقة القرن، ومع تهديد المقاومة وحزب الله في لبنان، وتخريب مجتمعاتنا العربية من الداخل، وارتفاع مستوى الاعتداءات على سوريا، وإقرار عقوبات جديدة وظالمة بحق إيران، لإخضاعها واستنزافها.

وأضاف أنه يتزامن أيضا مع الحصار الإرهابي البشع على غزة، واستهداف قضية اللاجئين الفلسطينيين لإنهاء حق العودة، في محاولة لإضعاف كل قوى المقاومة في المنطقة وداعميها الأساسيين، وتوفير الأمن والاستقرار للكيان الصهيوني.

وجدد رفض الاعتداءات الصهيونية كافة على المثقفين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، داعيا القوى الحرة في العالم إلى أوسع تضامن مع الإعلاميين الفلسطينيين، ورفض الإرهاب الصهيوني الممارس ضد الإعلام الفلسطيني.

وأكد الاستمرار في المقاومة من أجل الدفاع عن الأرض والهوية، وقال: “مستمرون في المقاومة من أجل تحرير الأرض والإنسان، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ولن ينجح إرهاب الاحتلال في كسر إرادتنا، أو النيل من عزيمتنا، أو إسكات صوتنا”.

ودعا إلى الحفاظ على دور وحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وخاصة الذين يقيمون في لبنان وسوريا والأردن والعراق، وإلى تثبيتهم في مخيماتهم، وأماكن تواجدهم، وإلى مساعدتهم من أجل الحصول على كامل حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، وفي مقدمة ذلك رفض قرارات الأونروا تخفيض خدماتها للاجئين الفلسطينيين الذين حملوا راية المقاومة والصمود طوال سبعين عاماً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الاحتلال ينفذ 21 عملية هدم في الضفة والقدس

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامنفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 21 عملية هدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب منزل...