ترمب: مستعد للقاء المسؤولين الإيرانيين في أي وقت وبلا شروط

أبدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، استعداده للاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين في أي وقت أرادوا بدون شروط. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ترمب مع رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبه كونتي، في البيت الأبيض، الاثنين. 

وقال ترمب، ردًّا على سؤال عن مدى استعداده للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني، “أنا أؤمن باللقاءات، خصوصا فيما يتعلق بالحروب”، مضيفًا “لا شيء خاطئ في أن نجتمع”. 

وأشار ترمب، في حديثه، إلى اجتماعه مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى قمته الأخيرة مع حلف شمال الأطلسي “ناتو”، رغم وجود خلافات بينه وبينهم في وجهات النظر. 

وتابع ترمب “كان لدي اجتماع عظيم مع كوريا الشمالية (12 حزيران الماضي بسنغافورة)، ونرى حاليا عددا من الأمور الجيدة التي تحدث”. 

وقال الرئيس الأمريكي، في نفس السياق، “كما كان لدي اجتماع عظيم مع الرئيس الروسي (في وقت سابق تموز الجاري بفنلندا)، فيما يخص المستقبل والأمن والتنمية الاقتصادية وحماية إسرائيل، وكان لدي اجتماع عظيم أيضا مع حلف الناتو”. 

وأعلن ترمب 8  أيار الماضي الانسحاب من الاتفاق الذي يقيد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها. 

غير أن الاتحاد الأوروبي ودولاً أوروبية أخرى، في مقدمتها فرنسا وبريطانيا، رفضوا الانسحاب وأعلنوا مواصلة الالتزام بالاتفاق. 

وبخصوص الحوار مع الإيرانيين، قال ترمب “مستعد للاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين إذا كانوا مستعدين لذلك، لكن لا أعتقد أنهم مستعدون بالنظر إلى ما يحصل في بلادهم”. 

وأضاف “أنا مستعد للقاء الإيرانيين في أي وقت أرادوا، وإذا كانوا يريدون اللقاء فأنا مستعد بدون شروط، فالحوار جيد للبلد (إيران) ولنا وللعالم”، على حد تعبيره. 

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قد نفى في وقت سابق أمس، احتمال حدوث أي اتصال أو لقاء بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية. 

وأوضح قاسمي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة طهران، أنه “من غير الممكن إجراء محادثات بين الجانبين، في ظل استمرار المواقف “العدائية” لواشنطن ضد بلاده.