السبت 29/يونيو/2024

اعتصام مفتوح رفضًا لسياسة أونروا.. موظفون يطالبون برحيلماتياس

اعتصام مفتوح رفضًا لسياسة أونروا.. موظفون يطالبون برحيلماتياس

 في المقر الرئيس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “اونروا”، وأمام مكتب مدير عملياتها في فلسطين ماتياس شمالي، اعتصم مئات اللاجئين والموظفين، رافضين سياسة الفصل التعسفي ضدهم.

وشارك في الاعتصام الحاشد اتحاد موظفي “أونروا” ومجلس أولياء الأمور، مطالبين “شمالي” بالرحيل من منصبه :”ارحل ارحل يا ماتياس.. بدنا واحد زي الناس”.

ووجّه يوسف حمدونة أمين سر اتحاد موظفي “اونروا” 3 رسائل خلال الاعتصام، مؤكداً  أن إدارة الوكالة واهمة إذا اعتقدت للحظة أن الاعتصام سينفضّ، “مستمرون حتى التراجع عن  قرار إلغاء 956 وظيفة”.

وأضاف حمدونة في حديث له: “رسائلنا للقيادة السياسية والفصائل الفلسطينية وأولياء الأمور أن يبقوا في هذا الحراك المستمر، وعلى إدارة الوكالة التراجع”.

وتابع: “نقول لمفوض عام الوكالة أنك إذا اعتقدت للحظة أن هذه الجموع ستنفض من هذا المكان فأنت مخطئ، ولو خيّرنا في أن يغادر 1000 من الموظفين في الوكالة أو أن يغادر المفوض فليغادر المفوض”.

وطالب حمدونة موظفي “أونروا” الـ 13 ألفًا بالمشاركة في اعتصامهم المفتوح، والمسيرة الحاشدة الثلاثاء القادم بمشاركة الفصائل والقوى الوطنية.

 

ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات تؤكد أن قضية اللاجئين خط أحمر، والمساس بحقوق الموظفين مرفوضة.

ونصب المشاركون خيامًا للاعتصام الدائم، في الساحة الداخلية لمكتب إدارة أونروا بغزة.

وأعلن اتحاد الموظفين عن البدء بـ”نزاع عمل” مع “أونروا” وصولًا للإضراب الشامل، بعد إنهائها خلال الأيام الماضية عمل قرابة 1000 موظف من موظفي “الطوارئ” لديها بغزة.

 

 

وبين الاتحاد أن الأيام المقبلة ستشهد إضرابًا عن الطعام لألف موظف وعائلاتهم، من الموظفين الذين أنهت خدماتهم.

وقال رئيس الاتحاد أمير المسحال في مؤتمر صحفي أمام مقر أونروا بغزة إن الإضراب سيكون داخل مقر غزة الإقليمي؛ محملًا إدارة أونروا مسؤولية حياة المضربين وسلامتهم.

وطالب المسحال بالتدخل الفوري والسريع من مكتب المفوض العام لحل الأزمة من خلال الإلغاء الفوري لهذا القرار الجائر واحتواء هؤلاء الموظفين ضمن الموازنة العامة لأونروا، مؤكدًا تواصل الاعتصام السلمي حتى تحقيق المطالب.

ودعا القوى والفصائل لـ”تلبية نداء الكارثة”، مطالبًا رئيس السلطة محمود عباس بتكثيف اتصالاته لحل الأزمة.

وأكد أن “خدمات أونروا يجب أن تستمر حتى العودة وتقرير المصير”.

وأضاف “لا أحد يستطيع أن يتصور الكارثة التي ستلحق بقطاع غزة إذا ما بقيت الإدارة عند تعنتها تجاه هذه القرارات الجائرة والظالمة بحق الخدمات المقدمة للاجئين”.

كما طالب إدارة الوكالة النظر بملء الشواغر لنحو ألف موظف غير الألف المفصولين، مبينًا أن “غزة بهذه الضربة (عدم التوظيف) تكون قد ضحت بألفي موظف؛ ما يؤثر تأثيرًا مباشرًا على اللاجئين”.

وأنهت “أونروا” قبل أيام عمل ألف موظف من موظفي ما يُعرف ببند “الطوارئ” لديها بقطاع غزة، فيما بدأ اتحاد الموظفين “نزاع عمل” وصولًا للإضراب الشامل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات