الأربعاء 26/يونيو/2024

الحية: الاستقرار في المنطقة رهن بكبح العدوان ورفع الحصار

الحية: الاستقرار في المنطقة رهن بكبح العدوان ورفع الحصار

أكد خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، أن المسيرات والطائرات الحارقة مستمرة، مشددًا على أن العدو سيدفع ثمن جرائمه ضد شعبنا، وأن الاستقرار في المنطقة رهن بكبح العدوان ورفع حصار غزة.

وقال الحية خلال كلمته في حفل تأبين شهداء القسام بحي الشجاعية في غزة: “لن نقبل أن تكون المعادلة أن يكون أبناؤنا أهدافا لرصاص الاحتلال ومدافعه، وسيدفع العدو ثمن جريمته النكراء”.

وأضاف “سيدفع العدو الصهيوني ثمن جريمته النكراء بقتل هؤلاء الأبطال، وهذا أمرٌ قصر الزمان أم طال”.

وطالب كل من يريد الأمن والأمان في المنطقة بأن يسارع لرفع الحصار.

وتوجه إلى الجماهير الفلسطينية بقوله: “لا تفكروا كثيرا في من يغدو ويروح، ولا تفكروا في ما يقال في الإعلام، فالمسيرات مستمرة، والطائرات الحارقة مستمرة، والحشد على الحدود مستمر، ونحن مستعدون لدفع الثمن، ولن نقبل باستمرار الحصار”.

وأضاف: “لن نقبل أن يبقى أطفالنا يتضورون جوعا، ولن نقبل أن يبقى مرضانا لا يجدون دواء، ولن نقبل لموظفينا ألا يجدوا راتبا، ولن نقبل باستمرار هذا الحال”.

وشدد على أن الاستقرار في المنطقة وأمانها رهن بكبح العدوان ورفع الحصار، وقال: “من أراد استقرار المنطقة فعليه رفع الحصار عن غزة”.

وقال: “العدو وبعض المراقبين كلما قلنا أننا لا نريد حربا يظن ذلك استسلاما، لكن نحن إذا فرضت علينا الحرب فنحن رجالها، ونحن على يقين أن النصر حليفنا، وأن العزة لنا، ولا مقام للاحتلال”.

وتوجه للجماهير “اطمئنوا فإن لكم قيادة وفصائل مجاهدة نذرت نفسها حماية للدين والوطن ونذرت نفسها ألا تستكين”.

واستشهد ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام العاملين في وحدة حماة الثغور، الأربعاء الماضي، في قصف صهيوني، لنقطة رباطهم، شرق غزة، والشهداء هم: محمد توفيق محمد العرعير (28 عاماً) من مسجد “المرابطين”، وأحمد منير سلمان البسوس (28 عاماً) من مسجد “أنس بن مالك”، وعبادة أسعد خضر فروانة (29 عاماً) من مسجد “ابن عثمان”، وجميعهم من حي الشجاعية بغزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات