الجمعة 27/سبتمبر/2024

حماس: عملية الطعن شمالي القدس ردٌّ طبيعيٌّ على جرائم الاحتلال

حماس: عملية الطعن شمالي القدس ردٌّ طبيعيٌّ على جرائم الاحتلال

باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عملية الطعن التي نفذها فلسطيني شمالي مدينة القدس المحتلة، وشدّدت على أنها “رد طبيعي على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة”.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” حسام بدران، في تصريحٍ صحفيٍّ: “نثمن العملية الفدائية التي نفذها مقاوم فلسطيني ضد مستوطنين في مغتصبة آدم المقامة شمال القدس”.

وقتل مستوطن وأصيب اثنان بجروح، مساء الخميس، في عملية طعن بمستوطنة “آدم” شمالي القدس المحتلة، استشهد منفذها محمد طارق من كوبر برام الله.

وشدد بدران على أن العملية تأتي ردًّا على استمرار الإجرام “الإسرائيلي” بحق مسجدنا الأقصى ومقدساتنا وانتهاكاته المستمرة لحرمات الضفة واعتقال الشبان والحرائر من أبناء شعبنا، وعدوانه المستمر على قطاع غزة.

وقال: “إن هذه العملية تأتي في معرض الرد على الإجرام الإسرائيلي لتربك كل حساباته في تصفية قضية شعبنا، ولتؤكد على وحدته خلف خيار المقاومة”.

ودعا أبناء شعبنا إلى الانتفاض في وجه هذا العدو بمزيد من العمليات البطولية، واستخدام أشكال المقاومة كافة؛ للجم عدوانه وإيقاف غطرسته.

وأضاف “وليكن يوم غد الجمعة انتفاضة شعبية في ساحات المسجد الأقصى والقدس المحتلة وأرجاء الضفة الغربية كافة”.

بدوره قال المتحدث باسم “حماس” فوزي برهوم: إن هذه العملية الشجاعة جاءت نتيجة لما يرتكبه الاحتلال “الإسرائيلي” من جرائم يومية بشعة بحق أهلنا وأبناء شعبنا.

ووجّه برهوم في تصريح صحفي: التحية إلى روح الشهيد البطل ابن قرية كوبر في الضفة الغربية “محمد طارق دار يوسف” منفذ عملية مستوطنة آدم البطولية.

وأكد أن انتفاضة القدس مستمرة بكل أدواتها وأشكالها، وأن الضفة جاهزة وقادرة على الثأر لدماء الشهداء وردع الاحتلال رغم كل ما تتعرض له من ظلم ومؤامرات، وأن أبناء شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يقفوا مكتوفي الأيدي في ظل استمرار جرائم الاحتلال وانتهاكاته وعدوانه.

وفي بيانٍ آخر، باركت حماس العملية، ووصفتها بـ”البطولية” والتي نفّذها “استشهادي مقدام من أبناء شعبنا المجاهد داخل مستوطنة آدم المقامة على أراضينا”.

وأضافت أن “منفّذ العملية خطَّ اليوم رسالة إلى الاحتلال وقادته أن كل المحاولات لنزع روح المقاومة من قلوب شعبنا، هي محاولات فاشلة سيدوسها مقاومونا على أبواب المستوطنات”.

وأوضحت أن “العدو سيكون واهمًا إذا ظن أن جرائمه في الخان الأحمر (تجمع بدوي شرق القدس مهدّد بالهدم)، وتدنيسه المتكرر للمسجد الأقصى في القدس، ستمر على أحرارنا مرور الكرام.

وقالت: إن “على العالم أن يدرك أن أقصر الطرق للاستقرار هي عودة الحقوق لأصحابها، وإنهاء الاحتلال البغيض عن أرضنا المباركة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات