اتحاد الإذاعات يُكرم الصحفيين العاملين في مسيرات العودة

كرم اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الصحفيين العاملين في الميدان خلال مسيرات العودة وكسر الحصار، وعائلات الصحفيين الشهداء وجرحى الإعلام في فلسطين.

جاء ذلك خلال حفل أقيم في فندق “الروتس” غربي مدينة غزة، اليوم، بمشاركة عائلتي الصحفيين الشهيدين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسنين، والصحفيين الجرحى، ومندوبين عن مؤسسات إعلامية.

ووُزِّعت دروع للجرحى الصحفيين خلال التكريم، فيما سُلِّمَت حقائب طبية ودروع صحفية للمؤسسات الإعلامية.

وأكد منسق الاتحاد صالح المصري، أن قوات الاحتلال استهدفت بشكل واضح ومتعمد الصحفيين الذين يغطون بشكل مهني منذ انطلاق مسيرات العودة، الأمر الذي أوقع هذا العدد الكبير من الجرحى والشهداء بين الصحفيين.

وأوضح المصري أن أغلب المؤسسات الصحفية الفلسطينية تعيش “مأساة حقيقية” جراء استمرار الحصار والإغلاق والاستهداف الإسرائيلي، مشيرًا إلى قلة الإمكانات وعدم توافر أدوات السلامة المهنية من سترات واقية وخوذ، أو حتى معدات للبث الخارجي متعلقة بعمل الإذاعات والفضائيات.

ونبه إلى أن مبادرة اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية جاءت لدعم العاملين في المؤسسات الفلسطينية والمؤسسات الأعضاء والإعلام الاجتماعي بهذه السترات الصحفية والحقائب الطبية.

وأشار إلى استعداد الاتحاد لمساندة الصحفيين الجرحى وتقديم العلاج اللازم لهم، منبهًا إلى أن الحصار “الإسرائيلي” المفروض على غزة شمل كل مقومات الحياة، وأن الصحفيين يعانون بسبب الحصار عدم التمكن من السفر والتنقل بحرية عبر المعابر وعدم إدخال أدوات السلامة المهنية.

وشدد المصري على أن وحدة الكلمة والجسم الإعلامي مطلوبان أكثر من أي وقت مضى في مواجهة الاحتلال “الإسرائيلي”، الذي يستفرد بالصحفيين والمؤسسات الصحفية عبر قوانينه العنصرية.

وطالب المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية الصحافة وحقوق الصحفيين بتوفير الدعم والمساندة للصحفيين الفلسطينيين والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المتعمدة بحق الطواقم الصحفية في غزة والضفة والقدس.