الأحد 04/مايو/2025

هل تعانق عهد التميمي أمها يوم الأحد القادم؟

هل تعانق عهد التميمي أمها يوم الأحد القادم؟

قال باسم التميمي، والد الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي: إنه بات من المؤكد أن يوم الأحد القادم سيكون موعد الإفراج عن ابنته وزوجته ناريمان.

وأضاف التميمي في تصريحات صحفية: “بحسب التأكيدات التي تلقيتها من المحامية، فإن يوم الأحد هو موعد الإفراج عن ابنتي عهد وزوجتي ناريمان بعد أن أمضيتا ثمانية أشهر في السجون الإسرائيلية”.

وحول مخاوفه من تلاعب الاحتلال باللحظات الأخيرة بقرار الإفراج، قال: “كل الاحتمالات مفتوحة، وهذا احتلال ولا يمكن التنبّؤ بأفعاله، لكن ما لديّ من معلومات حتى ظهر اليوم من المحامين بأن موعد الإفراج سيكون يوم الأحد، وسوف يطلق سراح عهد وأمها من أمام حاجز (جبارة) في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية”، وفق ما نقل عنه موقع “العربي الجديد”.

وتتعمد قوات الاحتلال إطلاق سراح الأسرى من حواجز عسكرية بعيدة من مكان سكن المعتقلين وعائلاتهم لزيادة قهر العائلة، وإمعانا في التضييق على الأسرى وأهاليهم، وغالبا ما تطلق قوات الاحتلال سراح الأسرى في ساعات متأخرة، لتعكير أي برامج احتفالية لأهالي المعتقل.

وتعيش عائلة التميمي في قرية النبي صالح قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما سيطلق سراح عهد من قسم الأطفال في معتقل “هشارون”، وكذلك سيطلق سراح والدتها من المعتقل ذاته، حيث عزلت الابنة عن والدتها طيلة اعتقالهما.

وحول البرنامج المخطط له بعد الإفراج عنها قال التميمي: “ما نفكر به حاليا هو استقبالها على الحاجز العسكري قرب مدينة طولكرم، ومن ثم الوصول إلى رام الله ووضع إكليل من الورد على قبر الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وبعد ذلك العودة إلى المنزل في قرية النبي صالح وتنظيم مؤتمر صحافي من هناك”.

وكانت محكمة الاحتلال العسكرية في معسكر “عوفر” قرب رام الله، قد حكمت في 21 آذار الماضي على عهد التميمي (17 عاما) بالسجن لمدة ثمانية أشهر، وثمانية أشهر وقف تنفيذ وغرامة مالية نحو (1500 دولار)، بتهمة صفع جندي “إسرائيلي” وإعاقة عمله ومهاجمته، فيما حكمت المحكمة ذاتها وبالتاريخ نفسه على والدتها ناريمان التميمي التي اعتقلت في اليوم التالي لاعتقال ابنتها على حاجز عسكري، بالسجن لمدة ثمانية أشهر وخمسة أشهر وقف تنفيذ وغرامة بنحو (2000 دولار).

ورغم التوقعات بالإفراج عن الأم والابنة، إلا أن شمل عائلة التميمي لن يجتمع يوم الأحد، حيث يغيب الابن الأكبر وعد في معتقلات الاحتلال، بعد أن اعتقل قبل ثلاثة أشهر، ولم يحكَم عليه حتى اليوم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات