الاحتلال يُبعد سيّدة مقدسية عن بيتها وأبنائها للضفة الغربية

قررت محكمة تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الإفراج عن المعتقلة الفلسطينية ابتسام عبيد (35 عامًا) بكفالة مالية، وشرط إبعادها عن القدس المحتلة.

وقال نايف عبيد (والد زوج المعتقلة) لـ”قدس برس”: إن محكمة “الصلح” الإسرائيلية قضت بالإفراج عن زوجة ابنه “ابتسام” شرط إبعادها للضفة الغربية المحتلة.

وأضاف عبيد، أنه فرضت كفالة مالية بقيمة 1500 شيكل للإفراج عن ابتسام (415 دولارًا أمريكيًّا)، حيث سينقلها إلى أحد الحواجز الإسرائيلية لإبعادها عن القدس ومكان سكنها في قرية “العيساوية” شمالي شرق القدس.

وأشار إلى أن ابتسام عبيد رفضت التوقيع على قرار الإفراج، لأنه بقرار إبعادها ستحرَم من أطفالها الثلاثة وزوجها.

وكانت قوات الاحتلال، قد اعتقلت فجر أول أمس المواطنة عبيد (من حملة الهوية الفلسطينية) وزوجها وسيم عبيد من منزلهما في قرية العيساوية.

وتذرّعت شرطة الاحتلال بأنها تسكن بمدينة القدس وتُقيم فيها بشكل “غير قانوني”، حيث أبقت على اعتقالها في حين أُفرج عن زوجها.

ويستهدف الاحتلال عادة الفلسطينيين من حملة الهوية الفلسطينية ممن يسكنون عادة في القدس سواء للعمل، أو ممن يتزوّجون بآخرين من حملة الهوية الإسرائيلية، ويُلاحقونهم بحجة الإقامة غير القانونية أو دون تصريح، رغم أنهم يُحاولون استصدار ذلك لكنّ وزارة الداخلية الإسرائيلية تُعرقل ذلك.