الاحتلال يستولي على الحجر الذي سقط من سور الأقصى

شرعت قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء بنقل حجر سور الأقصى الذي سقط من الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك.

وقال شهود عيان لمراسلنا، إن رافعة ضخمة تابعة لسلطة آثار الاحتلال نقلت الحجر الذي يزن 100 كلغ، ووضعته في مكان قريب من باب المغاربة.

وكانت بلدية الاحتلال، أعلنت أنها أغلقت قسما من حائط البراق بعد سقوط الحجر يوم الاثنين الماضي دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات.

ودعا مدير عام الأوقاف، الشيخ عزام الخطيب، مؤسسة اليونسكو بالتدخل بإرسال بعثة رسمية للكشف عن الـمواقع التي تجري فيها الحفريات في محيط الـمسجد الأقصى المبارك وذلك في أعقاب انهيار جزء من الجدار الغربي أسفل المتحف الإسلامي بالمسجد الأقصى.

كما طلب أيضا من الشرطة “الإسرائيلية” السماح للجنة خاصة تعينها الحكومة الأردنية للدخول إلى هذه المواقع لمعرفة ما يجري فيها من حفريات قد تضر بالمسجد الأقصى المبارك، وأن تعمل هذه اللجنة بحريّة تامّة دون تقييدات من الشرطة في تحركها.

وطالب لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بالوقوف أمام هذا الحادث الخطير الذي يدعوهم لمتابعته والتدقيق في مسبباته الحقيقية، خاصة في ظل القرار الأخير لها حول حماية البلدة القديمة في القدس وعدّ حائط البراق مكاناً خالصاً للمسلمين.