العاروري: ما جرى بالأقصى بداية ترجمة لقانون يهودية الدولة

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” صالح العاروري: إن اقتحام المستوطنين الواسع للمسجد الأقصى والمدعوم ميدانيًّا من قوات الاحتلال وسياسيًا من حكومة نتنياهو هو أول ترجمات قانون القومية اليهودية، وبداية لمرحلة جديدة من العدوان على مقدساتنا وأهلنا في القدس.

وحيا العاروري في تصريح وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” ظهر اليوم الأحد، نسخة عنه، صمود وثبات شبابنا ونسائنا وشيوخنا المتواجدين في الأقصى رباطا فيه ودفاعا عنه، داعيًّا للنفير الواسع من مدن الضفة والداخل المحتل إلى المسجد الأقصى لصد إرهاب المستوطنين، وعنجهية حكومة الإرهاب الإسرائيلي.

وتابع: إننا نعيش هذه الأيام ذكرى تصدي شعبنا لمخطط البوابات الإلكترونية، وثقتنا كبيرة بأن شعبنا لن يسمح بتمرير أي محاولات تمس بإسلامية المسجد الأقصى.

وأكد نائب رئيس حركة حماس أن أمتنا العربية والإسلامية مطالبة بوقفة جادة دفاعًا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، وتوفير أكبر حالة مساندة لصمود أهلنا في القدس.

وقال: إن التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال بحق الأقصى والقدس يتطلب العمل الجاد على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، والعمل بروح الشراكة الوطنية، وتكريس كل الجهد الفلسطيني لمواجهة مخططات الاحتلال.

وتعرض المسجد الأقصى، صباح اليوم لاقتحامات موسعة، بمشاركة متطرفين صهاينة، في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.