عاجل

الأربعاء 03/يوليو/2024

الحرب على الرواية في مواجهات غزة

ناصر ناصر

برز حرص مميز من مؤسسات دولة الاحتلال الصهيوني السياسية والعسكرية والإعلامية على إظهار مدى تفوق “إسرائيل” في مواجهتها العسكرية مع المقاومة، وخاصة تلك التي جرت في 20-7.

حيث زعمت أنها وجهت ضربة قوية جدًّا للمقاومة في غزة، خاصة في “نقاط ضعفها الحساسة”، وهي مقرات قيادة الكتائب في عدة مناطق في غزة؛ الأمر الذي جعلها تهرول مسرعة تستجدي وقف النار، بعد أن تعهدت ونتيجة “للبهادل” والضغوطات المصرية بوقف كل ما يمكن إيقافه: المسيرات والمظاهرات والطائرات والبالونات….. وغيرها.

فلماذا هذا الحرص المميز هذه المرة؟
يمكن القول بشكل عام أن مدى الحرص على التظاهر والتزوير يتلاءم مع مدى الحرج والحاجة للتبرير، أما بنوع من التفصيل فيمكن الإشارة إلى التالي:

1- إن الجمهور المستهدف من هذه الرواية هو الإسرائيلي الذي بات يشعر ومنذ 30-3 بعجز قادته عن حل مشكلة الاستنزاف المستمر في محيط غزة.

2- تعلم دولة الاحتلال أن من يحدد الرواية وبدرجة كبيرة هو من يمتلك الصوت والبوق الأعلى، فالمهم عندها ما يقال ويحفر في الذاكرة، لا ما يجرى على أرض الواقع حقيقة، فقد كان لها تاريخ واسع في تمرير صناعة التزوير وقلب الحقائق.

3- قد تكون مواجهة 20-7 هي الأخيرة أو قبل الأخيرة التي ستسبق عملية تخفيف ملحوظة عن قطاع غزة ، لذا فهي تريد أن يكون ختام عملياتها يبدو “مسكا” أو بالأحرى تزوير، كالعادة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إشادة فصائلية واسعة بعملية الجليل

إشادة فصائلية واسعة بعملية الجليل

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أشادت الفصائل الفلسطينية بالعملية الفدائية في الجليل الأعلى التي أدت لمقتل جندي صهيوني وإصابة اثنين قبل استشهاد...