الأحد 23/يونيو/2024

استجواب 3 من الشرطة الفرنسية بعد تسريب فيديو عنيف لمساعد ماكرون

استجواب 3 من الشرطة الفرنسية بعد تسريب فيديو عنيف لمساعد ماكرون

استجوبت السلطات الفرنسية ثلاثة من رجال الشرطة الفرنسيين بتهمة تسريب شريط فيديو لاعتداء أحد المساعدين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على متظاهر في مايو/ أيار الماضي.

وعرفت هوية مساعد ماكرون، هذا الأسبوع وهو الكسندر بينالا، وقد ظهر في مقطع الفيديو الذي صوره متظاهر وهو يضرب متظاهرًا آخر، وفق بي بي سي.

ويشتبه بأن رجال الشرطة سلموا صورا خاصة بكاميرات الشرطة للمساعد بينالا كي يحاول إثبات براءته.

ووجهت اتهامات للرئاسة الفرنسية بالفشل في التحرك بسرعة ضد بينالا، واستدعي وزير الداخلية جيرار كولومب للإجابة على الأسئلة في الجمعية الوطنية يوم الاثنين المقبل.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن رجال الشرطة الثلاثة الذين احتُجزوا هم من الضباط الكبار في مديرية الأمن العام في باريس، وقد أوقفوا عن العمل يوم الجمعة.

وعزلت الرئاسة الفرنسية بينالا، وقال مكتب الرئيس ايمانويل ماكرون، يوم الجمعة: إنه اتخذ القرار بعد ظهور “حقائق جديدة” في القضية.

ويستجوب بينالا حاليا بشأن فيديو يظهر امرأة ورجلًا يتعرضان للضرب خلال احتجاجات عيد العمال في مايو / أيار.

ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت، لكن القضية أصبحت فضيحة سياسية بعد أن كشفت صحيفة لوموند أن المهاجم، الذي يظهر وهو يرتدي خوذة الشرطة، هو بينالا.

وكان بينالا حارسا شخصيا للرئيس ماكرون، وعين مساعدًا لكبير موظفي الرئاسة بعد انتخابات العام الماضي.

ويواجه بينالا اتهامات بالاعتداء على المتظاهرين وانتحال شخصية ضابط شرطة.

وفي مايو/أيار، بعد أيام قليلة من الحادث، أوقف لمدة أسبوعين، ولكنه لم يحَل إلى الادّعاء العام.

ووقع الحادث في مكان سياحي شهير في الحي اللاتيني في باريس حيث تجمع حوالي 100 شخص.

ويُظهر الفيديو الأصلي رجلاً يرتدي خوذة الشرطة، ولكن ليس بالزي الرسمي، ينضم إلى شرطة مكافحة الشغب بعد اندلاع اشتباكات.

ويمسك الرجل امرأة من رقبتها، ويسحبها بعيدا في الشارع، قبل أن يختفيا بعيدا عن الكاميرا.

ثم بعد ذلك بوقت قصير، يعود إلى مسرح الأحداث، حيث يهاجم متظاهرًا آخر، ثم يحمل عناصر الشرطة المتظاهر لمسافة قصيرة قبل أن يُترك لوحده على الأرض.

ويمكن رؤية الرجل الذي يرتدي في الخوذة وهو يمسك المتظاهر الشاب من رقبته ويضربه على رأسه ثم في بطنه بعد سقوطه على الأرض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات