المحرر أبو طه: قطع رواتب الأسرى يسهِّل الاستفراد بهم

حذّر الأسير المحرر أحمد أبو طه، من استفراد مصلحة السجون الإسرائيلية بالأسرى الفلسطينيين عقب استمرار السلطة قطع رواتبهم، داعياً أصحاب الأصوات الوطنية للتدخل ورفض هذه الخطوة غير المسبوقة من السلطة.

وقال أبو طه في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” الأربعاء (18-7) “للأسف هذه المرة الأولى التي يخوض فيها الأسرى خطوات احتجاجية من هذا النوع، ليس ضد الممارسات الإسرائيلية التعسفية بحقهم، بل بسبب قطع السلطة التي من المفترض أن تساندهم لرواتبهم”.

ويشير الأسير المحرر، إلى أنّ قطع الرواتب هو مس بالثوابت الوطنية وبالخطوط الحمراء التي تعدّ قضية الأسرى من ركائزها الأساسية.

وأضاف: “لم يكن لأحد كائناً ما كان ولا في أي وقت كان أن يقدم على مثل هذه الخطوة لما تمثل من مس صريح بتضحيات الأسرى”.

ويعبر أبو طه عن أسفه لعدم استجابة السلطة للجهود الكبيرة التي بذلت من أجل التراجع عن هذه الخطوة، داعياً أصحاب الأصوات الوطنية من مؤسسات وشخصيات للتدخل من أجل الضغط على السلطة للتراجع عن هذا القرار.

ويؤكّد المحرر الفلسطيني، أنّ هذه الخطوة ستؤثر سلباً على الحالة النضالية داخل السجون الصهيونية، حيث سيجد الأسرى أنفسهم يقاتلون على جبهتين؛ جبهة السجان، وجبهة السلطة التي تقطع رواتبهم وتمس بكرامتهم وكرامة ذويهم.