الأربعاء يوم وطني إعلامي لإسناد الخان الأحمر

تُطلق وزارة الإعلام (الأربعاء 18 يوليو/تموز) يومًا وطنيًّا لوسائل الإعلام المحلية والخاصة لإسناد أهلنا في الخان الأحمر، الذين يواجهون سياسة التطهير العرقي، ويتعرضون لخطر الترحيل، وشطب تجمعهم من الوجود.

وأهابت الوزارة بالمؤسسات الإعلامية الوطنية والعربية والدولية والصحافيين والكتاب والفنانين والأدباء وأساتذة وطلبة الإعلام في الجامعات والمعاهد، إلى أوسع مشاركة في التضامن مع أبناء شعبنا في التجمع المُهدد، والالتفاف حول هاشتاج (#الخان_الأحمر_خطنا_الأحمر)

وحثت الوزارة المنابر الإعلامية والصحافيين إلى تكثيف تواجدهم الساعة الحادية عشرة من صباح الأربعاء، وإطلاق موجات مفتوحة، ونشرات أخبار موحدة من الخان الأحمر، لنقل الإرهاب الإسرائيلي، ولإظهار صمود القابضين على الجمر، والمتضامنين، ونشطاء المقاومة الشعبية.

وأشادت بالصحافيين والمؤسسات الإعلامية المحلية والصديقة والشقيقة التي تحمل دومًا هم الخان الأحمر، وتؤدي الرسالة الوطنية بمهنية وانتماء واقتدار.

وقال منسق حملة “أنقذوا الخان الأحمر” من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، إن قوات الاحتلال، نصبت صباح أمس، بوابة حديدية على المدخل الرئيس لقرية الخان الأحمر.

وأضاف أبو رحمة في تصريح صحفي أن قوات الاحتلال كانت قد نصبت بوابتين حديديتين على طريقين مؤديتين إلى قرية الخان الأحمر خلال الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن نصب الاحتلال البوابة الجديدة يعني إغلاق المنافذ كافة المؤدية إلى القرية، وأن السبيل الوحيد أمام الأهالي والمتضامنين للدخول إلى القرية هي الجبال فقط.

وكان محامو هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، انتزعوا قرارا من المحكمة العليا “الإسرائيلية”، بتأجيل البتّ في قضية هدم قرية الخان الأحمر البدوي، شرق القدس المحتلة، إلى الخامس عشر من شهر آب المقبل.

ويواصل أهالي الخان الأحمر، إلى جانب نشطاء المقاومة الشعبية، ومتضامنين أجانب، اعتصامهم في القرية لحمايتها من تهديدات الاحتلال.

يذكر أن سلطات الاحتلال تستهدف قرية الخان الأحمر، وعددا من التجمعات البدوية المحيطة بها، بغرض تنفيذ المشروع الاستيطاني المسمى “E1”.