الإثنين 05/مايو/2025

هيئة فلسطينية: منع عقد مؤتمر الوقف الإسلامي يدل على نجاحه قبل انعقاده

هيئة فلسطينية: منع عقد مؤتمر الوقف الإسلامي يدل على نجاحه قبل انعقاده

استنكرت الهيئة الإسلامية العليا منع قوات الاحتلال بالقوة عقد مؤتمر الوقف الإسلامي أمس، والذي كان مقررًا انعقاده في كلية الآداب في جامعة القدس بقرار اتخذه وزير الأمن الداخلي “الإسرائيلي” بذريعة انعقاده تحت رعاية السلطة الفلسطينية.

ورأت الهيئة في بيان صادر عنها أن القرار برهان جديد على حقد وعنصرية سلطات الاحتلال وإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه ضد شعبنا الفلسطيني.

واستذكرت الهيئة أن القرار العنصري جاء في الذكرى السنوية الأولى لهبة أبناء الشعب الفلسطيني وبالأخص المقدسيين الذين انتفضوا ضد قرار زرع البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، والتي توّجت بانتصار إرادتهم، ما اضطرّ سلطات الاحتلال لإزالة تلك البوابات.

وأكدت الهيئة الإسلامية بالقدس للأمة العربية والإسلامية رفضها هذا القرار الباطل بطلانَ جميع القرارات والإجراءات والتشريعات الاحتلالية في مدينة القدس المحتلة.

وأعلنت أن “مدينة القدس عربية إسلامية، وأن كل أراضيها وعقاراتها وقف لسلامي ككل فلسطين، وأنها جزء من عقيدة الأمة كلها، ففيها المسجد الأقصى مسرى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وأولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين”.

ونبّهت الهيئة الاسلامية العليا بالقدس إلى أن المؤتمر الأكاديمي الرابع للوقف الإسلامي في القدس، والذي كان مقررا انطلاق أعماله أمس، نظِّم بالتعاون بين الهيئة وجمعية المحافظة على الوقف والتراث المقدسي، وقدمت للمؤتمر أكثر من عشرين ورقة بحثية من علماء متخصصين في تاريخ القدس والأوقاف والعقارات الوقفية.

ولفتت إلى أن قرار منع عقد المؤتمر بالقوة يدل على نجاحه حتى قبل انعقاده ووصول رسالته إلى الأمة بل إلى العالم بأسره.

يذكر أن قوات الاحتلال سلمت الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس قرار ما يسمّى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بمنع المؤتمر، والذي أعلن رفضه هذا القرار فاحتجز الاحتلال رئيس المؤتمر وأمين سر الهيئة وعددا من العلماء، وسلّم عددا منهم استدعاءات لسجن المسكوبية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات