نتنياهو يلوح بتصعيد العدوان والمقاومة تفرض معادلة القصف بالقصف

لوح رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بشن المزيد من العدوان على قطاع غزة، بعدما شنت قوات الاحتلال عشرات الغارات اليوم السبت أدت لاستشهاد طفلين وإصابة 25 مواطنًا، وردت عليها المقاومة برشقات صاروخية.

وقال نتنياهو في تعليق متلفز: قررنا شن عملية قوية ضد ما زعم أنه “الإرهاب الحمساوي”، مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد المشاورات مع وزير الجيش ورئيس هيئة الأركان العامة وقادة أجهزة أمن الاحتلال.

وزعم نتنياهو أن جيش الاحتلال وجه ما وصفها “أقسى ضربة” لحركة حماس منذ عدوان 2014.

ولكن نتنياهو كبح تهديداته، بربطها بـ”وفق الحاجة”، قائلاً: “سنزيد من حدة هجماتنا وفق الحاجة”.

وفشل الاحتلال في فرض معادلة القصف من جانب واحد، إذ سارعت المقاومة للرد المباشر على كل موجة غارات تشنها قوات الاحتلال، عبر سلسلة رشقات صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة، مؤكدة تمسكها بمعادلة القصف بالقصف.

ومنذ فجر اليوم، شن الطيران الحربي الصهيوني، أكثر من 80 غارة على أهداف متفرقة في قطاع غزة، كان أبشعها قصف مبنى المكتبة العامة في الكتيبة والمنتزه الملاصق لها، ما أدى إلى استشهاد طفلين وإصابة 25 مواطنًا آخر بجروح، فضلا عن الدمار الواسع في مسجد الكتيبة، ومركز الإسعاف التابع لوزارة الصحة بالمنطقة، والعديد من المنشآت.

وردت المقاومة، على العدوان، وأقر الاحتلال بسقوط عشرات الصواريخ وقذائف الهاون، في مستوطنات غلاف غزة، غالبيتها فشلت القبة الحديدية في إسقاطها، وأدت لإصابة 4 مستوطنين بجروح.