الأحد 11/مايو/2025

تحذير أممي من عواقب إغلاق إسرائيل معبر كرم أبو سالم

تحذير أممي من عواقب إغلاق إسرائيل معبر كرم أبو سالم

حذرت الأمم المتحدة، من عواقب القيود المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” على غزة، ومن ضمنها إغلاق معبر “كرم أبو سالم” الحدودي مع قطاع، المحاصر “إسرائيليا” منذ 12 عاما.

 

جاء ذلك في بيان صحفي للمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، نشر على الموقع الرسمي للمنظمة.

وأعرب ملادينوف، عن “القلق إزاء عواقب قرار “إسرائيل” بالوقف المؤقت لحركة الصادرات والواردات عبر معبر كرم أبو سالم، باستثناء الإمدادات الإنسانية الأساسية”.

وقال “إن المساعدة الإنسانية ليست بديلا عن التجارة والتبادل التجاري”.

وحث سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، على إلغاء هذا القرار.

وفي السياق ذاته، قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحفي، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، الثلاثاء: “الأمم المتحد قلقة للغاية إزاء القيود التي فرضت على المعبر وتعليق عمليات الاستيراد والتصدير بشكل مؤقت”.

وحث “حق” السلطات “الإسرائيلية” على التراجع عن القرار.

وقررت الحكومة “الإسرائيلية”، الاثنين الماضي، فرض تلك العقوبات على قطاع غزة، بما فيه إغلاق معبر “كرم أبو سالم” الحدودي (بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)، بداعي الضغط على حركة “حماس”، لوقف ظاهرة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تطلق من القطاع باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

واستثنى القرار “الإسرائيلي”، من قرار الإغلاق السماح بدخول مواد إنسانية بما فيها الغذاء والدواء والتي ستتم المصادقة عليها بشكل فردي من قبل منسق أنشطة الجيش “الإسرائيلي” في الأراضي الفلسطينية.

ويعتبر معبر “كرم أبو سالم” المعبر التجاري الوحيد الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي وذلك بعدما أغلق الاحتلال 5 معابر مشابهة على حدود القطاع وأبقت هذا المعبر مفتوحا بشكل جزئي مع استمرار الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ 12 عاما، ومن شأن إغلاقه، التسبب في أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة في القطاع. 

يذكر أن الحصار “الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة منذ العام 2006 تسبب بأزمات وتداعيات كارثية على سكان القطاع، ووفقاً لتقارير أوروبية  فإن 40 في المائة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.95 مليون نسمة يقعون تحت خط الفقر، فيما يتلقى 80 في المائة منهم مساعدات إغاثية نتيجة الحصار “الإسرائيلي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات