الأحد 04/مايو/2025

القوى: غزة لن تموت ولن تركع للاحتلال وصفقة القرن

القوى: غزة لن تموت ولن تركع للاحتلال وصفقة القرن

أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أن غزة لن تموت حصارًا، ولن تركع للاحتلال و”صفقة القرن”، وردت على قرارات الاحتلال تشديد الحصار، بإعلانها تصعيد المسيرات الشعبية.

جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة عقب اجتماع طارئ لها، اليوم الثلاثاء بغزة، أدانت فيه تصديق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على إجراءات إضافية لتشديد الحصار وفرض عقوبات جماعية على الشعب الفلسطيني ومنع دخول المواد والبضائع إلى غزة.

وشددت على أن ذلك جريمة جديدة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود بحق الشعب الفلسطيني وأهلنا في القطاع الصامد.

وقالت: إن “الصمت الإقليمي والدولي على استمرار الاحتلال وتواصل جريمة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من اثني عشر عاما شجع العدو الإسرائيلي للتمادي في إجراءاته الإجرامية المخالفة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية”.

وطالبت المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة بالتحرك الفوري لمنع هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة، ومغادرة الموقف السلبي الصامت، والعمل على إنهاء حصار غزة ووقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا في قطاع غزة وسكانها.

ونبهت إلى أنّ قطاع غزة تحول إلى قنبلة قابلة للانفجار في أي لحظة؛ بسبب سياسة الاحتلال، محملة حكومة الاحتلال الصهيوني المسئولية عن النتائج المترتبة عن هذه السياسات الإسرائيلية العنصرية المتطرفة.

وعدت الإجراءات الاحتلالية خرقا واضحا لاتفاق الهدنة ٢٠١٤ وإعلان حرب جديدًا على شعبنا في قطاع غزة، وقالت: “هذا يتطلب تدخلا فوريا من الراعي المصري الذي أشرف على اتفاق التهدئة بعد العدوان الغاشم في ٢٠١٤، والذى نص بشكل واضح على إنهاء الحصار وضمان استمرار فتح المعابر وتدفق السلع والبضائع إلى قطاع غزة.

وشددت على أن حجم المخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية الفلسطينية تتطلب تدخل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للعمل على مواجهة هذة التحديات عبر وقفة جادة للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه.

وأضافت أن هذا يستدعى عمل السلطة الفلسطينية على دعم صمود المواطن الفلسطيني فى مواجهة الحصار “الإسرائيلي”، وإنهاء الإجراءات العقابية كافة ضد قطاع غزة، وتحمل مسئولياتها كاملة تجاه شعبنا في كل مكان وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأكدت استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وتطويرها؛ مسيرات شعبية سلمية تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال والحصار والإجراءات الظالمة على أبناء شعبنا في قطاع غزة، مشددة على أن كل الإجراءات الفاشية “الإسرائيلية” لن تثنى شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني حتى التحرير والاستقلال والعودة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات