مستوطنون يقطعون أشجار زيتون ويحرقون أراضي جنوب نابلس

أقدمت مجموعة من المستوطنين على حرق العشرات من الدونمات الزراعية في قرية عوريف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وفي التفاصيل أفاد شهود عيان لمراسلنا أن “مستوطني يتسهار أحرقوا أراضي القرية الشرقية في عوريف، تزامنا مع تقطيعهم عشرات أشجار الزيتون المثمرة”.

وأعلنت مصادر طبية لاحقا إصابة شاب برصاصة معدنية بالرأس إثر مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال، ونقل إلى المشفى لإكمال العلاج.

وأفاد رئيس مجلس قروي عوريف مازن شحادة لمراسلنا أن العشرات من مستوطني مستوطنة “ايتسهار” المقامة عنوة على أراضي قرى جنوب نابلس، هاجموا الأطراف الشرقية بالبلدة بحماية قوات الاحتلال، وأحرقوا واقتلعوا عشرات أشجار الزيتون.

وأوضح أن الأهالي هرعوا لصدّ هجوم المستوطنين، ودارت مواجهات بينهم وبين جنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة الشاب أحمد عمر فالح صفدي بعيار معدني بالرأس، نقل على إثره لمستشفى رفيديا بنابلس.

وأضاف أن المستوطنين انسحبوا إلى داخل المستوطنة، فيما بقي جنود الاحتلال الذين منعوا المواطنين من التوجه إلى أراضيهم لحصر الخسائر والأضرار التي خلفها المستوطنون.

تجدر الإشارة إلى أن قرى جنوب نابلس تتعرض بشكل شبه يومي لاعتداءات من المستوطنين سواء بالحرق أو التجريف أو مصادرة الأراضي وأعمال العربدة بحق الأهالي هناك.