الأسير المضرب عن الطعام حسن شوكة يعاني وضعًا صعبًا

أكــدت مـؤسـســة مهـجـة الـقـدس للـشـهـداء والأسـرى، أن الأســير حـسـن حـسـنين حـسـن شـوكـة (30 عاماً)، من مدينة بيت لحم يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (32) على التوالي؛ رفضاً لقرار سلطات الاحتلال الصهيوني تحويله للاعتقال الإداري وسط تدهور مستمر لوضعه الصحي.

وأوضحت مهجة القدس، في بيانٍ له اليوم الاثنين، أن الأسير حسن شوكة يعاني وضعًا صحيًّا صعبًا وسيئًا لتعنت سلطات الاحتلال الصهيوني في الاستجابة لمطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه، بل تتعمد ممارسة أشكال القمع والتنكيل كافة به، وعدم مبالاتها وطرحها لأي حلول لقضيته العادلة.

وأفاد الأسير حسن شوكة في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها اليوم، أنه ما يزال يواصل إضرابه المفتوح حتى الاستجابة لمطلبه العادل بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي والإفراج عنه.

وأشار في رسالته إلى أن وضعه الصحي سيئ جداً، وامتنع عن شرب الماء ثلاثة أيام؛ نظراً لمنع إدارة سجن الرملة التقاءه بمحاميه، موضحاً أنه لا يستطيع الوقوف على قدميه، ويتحرك بواسطة كرسي متنقل، ويعاني من آلام شديدة في الكلى، ووجع رأس مؤلم جداً، وألم شديد في العينين، وجفاف شديد، وفطريات في اللسان، وهزال عام في جسده، ونزل من وزنه (20) كيلوغرامًا، ويرفض إجراء أي فحوصات طبية.

وأوضحت مهـجـة القدس أن الأسير المجاهد حسن شوكة اعتقلته  قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 29/09/2017م، وذلك بعد شهر من تحرره من سجون الاحتلال حيث كان قد تحرر بتاريخ 31/08/2017م، وشرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 11/10/2017م بعد تحويله للاعتقال الإداري التعسفي دون أن يوجه له أي اتهام، واستمر إضرابه المفتوح عن الطعام لمدة (35) يوماً، وعلقه بتاريخ 14/11/2017م بعد أن استجابت سلطات الاحتلال لمطلبه بإلغاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه وتوجيه لائحة اتهام له.

وأشارت مهجة القدس إلى أن محكمة عوفر الصهيونية أصدرت بحقه حكماً بالسجن لمدة ستة أشهر على التهمة الموجهة له في لائحة الاتهام، وكان من المقرر أن يفرج عنه بتاريخ 03/06/2018م، إلا أن سلطات الاحتلال نكلت عن الاتفاق السابق، وعادت لتحويله للاعتقال الإداري التعسفي، وأعلن في اليوم نفسه الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنه.

جدير بالذكر أن الأسير حسن شوكة ولد بتاريخ 06/05/1988م؛ وهو متزوج، واعتقل عدة مرات سابقا في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.