الجمعة 02/مايو/2025

نقص فيتامين (د) يؤدي إلى زيادة الكرش

نقص فيتامين (د) يؤدي إلى زيادة الكرش

تشير العديد من الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة قوية بين الأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون في منطقة البطن والنقص الحاد في إحدى الفيتامينات في أجسامهم.

وعلى هذا النحو، سيساعد تعديل مستويات هذا الفيتامين في الجسم على التخلص من الدهون في منطقة البطن.

تخفيض الدهون
وقال الدكتور أحمد التميمي الأخصائي في قسم الأمراض الباطنية في المستشفى الحكومي بمدينة الخليل والمحاضر بكلية الطب في جامعة القدس أن الفيتامين (د) قادر على تخليص الجسم من دهون البطن.

علاوة على ذلك، يعد هذا الفيتامين أساسيا لتعزيز قوة العظام، وللحماية من السرطان أو مرض السكري.

وأشار الدكتور التميمي من خلال أبحاث تقدم بها لمؤتمر عقد في جامعة جنيف نهاية شباط الماضي إلى مخاطر نقص فيتامين (د).

وقال في حديث خاص لمراسلنا: إن الذين تنخفض مستويات الفيتامين (د) في أجسامهم، يواجهون خطر تراكم الدهون في منطقة البطن أكثر من غيرهم.

وأكد أن دراسة حديثة أجريت في هولندا لسبعة آلاف شخص من أجل تطوير دراسة حول أمراض البدانة، حيث توصل الباحثون الذين أشرفوا على الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يملكون مستويات عالية من الدهون في منطقة البطن، يعانون من انخفاض مستويات الفيتامين (د) في أجسامهم.

دراسات حديثة
وأشار الدكتور التميمي إلى أن دراساته التي تقدم بها لجامعة جنيف لا تعتمد على قياس نقص فيتامين (د) بالأساس، إلا أن العلاقة القوية بين ارتفاع كمية الدهون في البطن وانخفاض مستويات هذا الفيتامين، تؤكد أن الأشخاص الذين تتراكم لديهم كميات أكبر من الدهون هم أكثر عرضة لتسجيل هذا النقص.

تبعا لذلك، يجب على هؤلاء الأشخاص قياس مستويات فيتامين (د) في أجسامهم.

وأضاف الدكتور التميمي إلى أن زيادة مستويات الفيتامين (د) يساعد على إزالة دهون البطن، وأن نقص الفيتامين (د) لدى مرضى السكري الصنف الثاني يمكن أن تؤثر على مستويات الأنسولين والسكر في الدم.

وعلى هذا النحو، تساعد زيادة مستويات هذا الفيتامين في النظام الغذائي على الحماية من العديد من الأمراض، وأن الجسم يحصل على 90 بالمائة من الفيتامين (د) عن طريق الشمس، فيما تتأتى نسبة 10 بالمائة المتبقية من الأغذية.

وبعد أن يتم إنتاج الفيتامين (د) يتم تحوله في الكبد إلى الكسيديول وفي الكلى والأنسجة الأخرى إلى الكالسيتريول.

وتجدر الإشارة إلى أن الكالسيتريول هرمون نشط يحفز امتصاص الكالسيوم وبعض الفوسفات، وينظم نسخ الجينات المختلفة، ويساعد على تنظيم الجهاز المناعي، كما أن له قوة مضادة للميكروبات.

التعرض للشمس
وخلص البرفسور التميمي في نتائج أبحاثه إلى أنّ التعرض للشمس بمعدل نصف ساعة يوميا، يساعد على الحفاظ على مستويات الفيتامين (د) التي يحتاجها الجسم، وفي حال الرغبة في تعزيز مستويات هذا الفيتامين في الجسم، ينصح بتناول بعض الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين.

كما أكد أنّ من بين الأطعمة الغنية بالفيتامين (د) سمك السلمون الذي يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.

كما يساعد هذا النوع من الأسماك على ضمان صحة العين وتعزيز سلامة العظام وعمل الغدة الدرقية.

عصير البرتقال
وأما على صعيد العصائر، فقد خلص إلى أن عصير البرتقال من المشروبات التي تعزز مستويات الفيتامين (د) في الجسم.

وعلى وجه الخصوص، يحتوي كوب واحد من عصير البرتقال على 137 وحدة دولية من الفيتامين (د)، لا بل يعد وسيلة ناجحة في رفع مستويات فيتامين د بطريقة متسارعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

مظاهرات مليونية في اليمن تضامنًا مع غزة

صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين، الجمعة، في 14 محافظة بينها العاصمة صنعاء، دعما لقطاع غزة في ظل استمرار الإبادة...