برلماني مصري يطالب بمقاطعة مهرجان تطبيعي

طالب رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بالبرلمان المصري أسامة هيكل، اتحاد الإذاعة والتلفزيون، بمقاطعة مهرجان الأغاني الأوروبية “يوروفيجن”، الذي تستضيفه “إسرائيل” للتسويق لمشروعها الاستيطاني.

وقال هيكل في بيان، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، اليوم السبت، إن السياسة الصهيونية انتبه إليها عدد من الفنانين والرياضيين ورموز العالم الذين رفضوا استغلالهم في مثل هذه الأحداث، مثل المنتخب الأرجنتيني الذي رفض إقامة مباراة مع هذا الكيان في القدس، كما انسحب أربعة فنانين من مهرجان “بوب كولتور” الموسيقي في برلين بسبب رعاية السفارة “الإسرائيلية” له.

وكذلك انسحب مدير المسرح الوطني البرتغالي من مهرجان “إسرائيلي”، بالإضافة إلى انسحاب أحد عشر فنانًا عالميًّا من مهرجان “إسرائيلي” في “تل أبيب”، ورفض جان لوك جودار وثمانين فنانًا المشاركة في موسم فرنسا -“إسرائيل” الثقافي، وفق البيان.

وأضاف “هيكل”: إننا نثق في وعيكم وحكمتكم (إداراة الإذاعة والتفلزيون) بتفويت الفرصة على الكيان الصهيوني، بعدم تمكينهم من استغلال تاريخ الاتحاد العروبي والقومي في دعم طموحهم غير المشروع، مطالبا البرلمان المصري، بما لديه من صلاحيات رقابية وتشريعية بتوجيه اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري لمقاطعة هذه الدورة من هذا المهرجان.

وقال هيكل: إن القضية الفلسطينية في الوقت الراهن تمر بمرحلة شديدة الحساسية والحرج، بين الانحياز إليها في صف الإنسانية والعروبة، أو الانحياز ضدها حتى بالوقوف على الحياد لصالح البلطجة والعنصرية والدموية التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد أشقائنا الفلسطينيين وضد الهوية العربية والإسلامية.

وكانت وزيرة حزب الليكود “الإسرائيلية” قالت: إن الهدف من استضافة المهرجان هو التسويق للدولة “الإسرائيلية”.