السبت 03/مايو/2025

الحرب تحت الأرض.. آخر فصول العجز الصهيوني لمواجهة الأنفاق

الحرب تحت الأرض.. آخر فصول العجز الصهيوني لمواجهة الأنفاق

أفاد موقع “واللا” العبري، مساء الثلاثاء، أن الجيش الصهيوني قرر إنشاء وحدة “للحرب تحت الأرض”، وذلك في أعقاب الكم الهائل من المعلومات الواردة من أجهزة الاستشعار المثبتة في العائق التكنولوجي المصمم لاكتشاف الأنفاق التي تعبر إلى مناطق الـ48 من قطاع غزة المحاصر.  

وأشار التقرير الذي أورده موقع “واللا” العبري إلى أن “أجهزة الاستشعار والمجسات التي تم دمجها بالعائق التكنولوجي والجدار العازل الذي بني تحت الأرض على طول المنطقة الحدودية لقطاع غزة، كلفت خزانة وزارة الأمن الإسرائيلية مليارات الشواقل، وأن كمًّا هائلًا من المعلومات ترد بواسطتها، وأن تراكم المعلومات دفع قيادة لواء غزة في الجيش إلى إقامة وحدة الحرب تحت الأرض”.

وتشمل الوحدة، وفق “واللا” التي ترتكز على جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها للقيادة العسكرية، أقساما مختبرية تدعى “المخ” التي تتضمن مسؤولين في وزارة الأمن، جيولوجيين، وضباط في المخابرات، مخططون إستراتيجيون، وخبراء محتوى ومستشارين من الجيش والقطاع المدني في مختلف المجالات.

ويسعى جيش العدو إلى إنشاء غرفة عمليات خاصة تعني بالمعلومات الواردة من قسم “المخ” وتحليلها، ونقل المعلومات إلى الميدان لإجراء الاختبارات المختلفة، من أجل استبعاد إمكانيات حفر الأنفاق والمساعدة في رسم الخرائط، وتحييد الأنفاق التي يتم حفرها بالفعل وصولا إلى تدميرها، وفق الموقع العبري.

ووفق الموقع، من المقرر إنشاء مدرسة خاصة لتدريب المجندات على إدارة غرفة العمليات التي تعني بالمعلومات الواردة، لاكتساب مهارة في استقبال المعلومات وتخزينها والتركيز على المعلومات الأكثر أهمية الواردة من التقنية المتطورة فعلا للعائق وأجهزة الاستشعار التي يحتويها.

كما تضم وحدة “للحرب تحت الأرض”، بحسب “واللا” مجموعة قتالية يتم استجلابها من مختلف وحدات وألوية جيش العدو وفق معاير عالية من الجهوزية والمهارة، وتقرر تجنيد مقاتلين من وحدات مختلفة، بما في ذلك خبراء في المراقبة والاستطلاع والاستخبارات، الذين سيشكلون النواة لوحدة القتال في غزة.

وشرعت حكومة الكيان الصهيوني في نهاية 2016، ببناء جدار تحت الأرض وفوقها بطول 65 كيلومترًا، وبتكلفة قد تصل إلى مليار دولار، لمواجهة أنفاق المقاومة.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات